responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : عبد الحي العكري الدمشقي ( ابن العماد الحنبلي )    جلد : 1  صفحه : 86


< فهرس الموضوعات > قتل أبي المقدام بن هانئ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( سنة تسع وسبعين ) قتل قطري بن الفجاءة الخارجي ، وفاة عبد الله بن أبي بكرة وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، وفيها أصاب الشام طاعون شديد < / فهرس الموضوعات > أن تلقى ربك مقطوع اليد فإذا قال لك لم قطعتها قلت بغضا للقائك وفرارا من قضائك ومات زياد من يومه فلام الناس شريحا حيث نصح له لبغضهم لزياد فقال استشارني والمستشار مؤتمن وإلا لوددت أنه قطع يده يوما ورجله يوما وسائر جسده يوما يوما وتقدم إلى شريح رجلان في شتى فأقر أحدهما بما ادعى عليه ولم يعلم فقضى عليه شريح فقال أتقضى على بغير بينة فقال قد شهد عليك ثقة قال ومن ذلك قال ابن أخت خالتك وقال له آخر أين أنت أصلحك الله قال بينك وبين الحائط قال أتى رجل من أهل الشام قال مكان سحيق قال وتزوجت امرأة قال بالرفاء والبنين قال وولدت غلاما قال ليهنك الفارس قال وشرطت لها دارا قال الشرط أملك قال اقض بيننا قال قد فعلت قال بم قال حدث امرأة حديثين فإن أبت فأربع وقال في الإشراف على مناقب الإشراف في ذكر المخضرمين وذكر شريحا منهم قال الفضل بن دكين بلغ شريحا مائة وثمان سنين وتوفى سنة ست وسبعين وقال غيره من أهل العلم سنة ثمان وسبعين وكان ثقة ولى قضاء المصرين الكوفي والبصرة ومات بالكوفة رحمه الله انتهى وفيها قتل بسجستان أبو المقدم شريح بن هانئ المذحجي صاحب على وله مائة وعشرون سنة .
( سنة تسع وسبعين ) فيها وقيل في التي قبلها قتل رأس الخوارج قطري بن فجاءة التميمي عثر به فرسه فقتل وأتى الحجاج برأسه وكان الحجاج قد جهز إليه جيشا بعد جيش وهو يهزمهم وممن قاتله سوادة أو سودة بن أبجر الدارمي وكان مجربا في الحروب ومن قوله يخاطب نفسه :
أقول لها وقد طارت شعاعا * من الأبطال ويحك لا تراعى فإنك لو سألت بقاء يوم * على الأجل الذي لك لم تطاعى قصيرا في محال الموت صبرا * فما نيل الخلود بمستطاع

86

نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : عبد الحي العكري الدمشقي ( ابن العماد الحنبلي )    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست