< فهرس الموضوعات > ( سنة تسع عشرة ) : استسقاء عمر بالعباس رضي الله عنهما . زيادة عمر في المسجد النبوي . فتح الأهواز . وقعة جلولاء . تزوج عمر أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( سنة ثماني عشرة ) : طاعون عمواس . استشهاد أبي عبيدة ومعاذ بن جبل < / فهرس الموضوعات > تلك الهيئة نفعل قليلا ثم قال أقيلوني فرجع إلى هيئته الأولى فلما رآه الكفار كبروا وفتحوها وقالوا هو هذا وفيها ماتت مارية القبطية أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( سنة سبع عشرة ) فيها استسقى عمر بالعباس رضي الله عنهما فسقوا ثم خرج عمر إلى الشام ورجع لما سمع بالطاعون بعد اختلاف بين الصحابة في الرجوع والقدوم على ما هو مقرر وفي سقياهم بالعباس يقول العباس بن عتبة بن أبي لهب : بعمي سقى الله الحجاز وأهله * عشية يستسقى بشيبته عمر توجه بالعباس في الجدب راغبا * إليه فما أن زال حتى أتى المطر ومنا رسول الله فينا تراثه * فهل أحدها مفتخر وفيها زاد عمر في المسجد النبوي وافتتح أبو موسى الأشعري الأهواز وفيها كانت وقعة جلولاء وقتل من المشركين مقتلة عظيمة وبلغت الغنائم ثمانية عشر ألف ألف وقيل ثمانين ألف ألف وتزوج عمر أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء رضي الله عنهم . ( سنة ثماني عشرة ) فيها طاعون عمواس بناحية الأردن سمي بها لأنه منها ابتدأ لم يسمع بطاعون مثله في الإسلام واستشهد بها أبو عبيدة بن الجراح أمين هذه الأمة وأمير الأمراء بالشام وهو ابن ثمان وخمسين سنة واستشهد فيها الفضل وكان من أشجع الناس قلبا وأحسنهم وجها وأسخاهم يدا وله في الجود مآثر يضيق عنها هذا المختصر وفيه أيضا استشهد سلطان العلماء وأعلم الأمة بالحلال والحرام معاذ بن جبل ورد أن العلماء تأتي تحت رايته يوم القيامة وقال له النبي صلى الله عليه وسلم إني أحبك