responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : عبد الحي العكري الدمشقي ( ابن العماد الحنبلي )    جلد : 1  صفحه : 277


والرمل لأنه يشبه رمل الحصير يضم بعضه إلى بعض والهزج لأنه يتصرف شبه هزج الصوت والسريع لسرعته على اللسان والمنسرح لانسراحه وسهولته والخفيف لأنه أخف السباعيات والمقتضب لأنه اقتضب من الشعر لقلته والمضارع لأنه ضارع المقتضب والمجتث لأنه اجتث أي قطع من طول دائرته والمتقارب لتقارب أجزائه وأنها خماسية كلها يشبه بعضها بعضا انتهى قيل لما دخل الخليل البصرة لمناظرة أبي عمرو بن العلاء جلس إليه ولم يتكلم بشيء فسئل عن ذلك فقال هو رئيس منذ خمسين سنة فخفت أن ينقطع فيفتضح في البلد وقال الواحدي في تفسيره الإجماع منعقد على أنه لم يكن أحد أعلم بالنحو من الخليل قاله ابن الأهدل وقال في العبر الخليل بن أحمد الأزدي البصري أبو عبد الرحمن صاحب العربية والعروض روى عن أيوب السختياني وطائفة وكان أماما كبير القدر خيرا متواضعا فيه زهد وتعطف صنف كتاب العين في اللغة انتهى وفيها مجنون ليلى قيس بن الملوح بن مزاحم اشتهر بعشق ليلى في الدنيا وهو أحد بني كعب بن عامر بن صعصعة وقد أنكر قوم وجوده قائلين هو كالعنقاء وهذا غلط فإن اشتهار عشقه لليلى أشهر من أن يخفي وأثبته علماء السير وأما ليلى فإنها بنت مهدي وقيل بنت ورد من بني ربيعة كانت من أجمل النساء شكلا وأدبا وابتداء أمرهما أنهما كانا صغيرين يرعيان أغناما لقومهما فعلق كل منهما بصاحبه ولم يزالا على ذلك حتى كبرا واشتهر أمرهما فحجبت ليلى عنه فزال عقله وقال 30 تعلقت ليلى وهي ذات ذؤابة * ولم يبد للأتراب من ثديها حجم صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا * إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم ثم كان يأتي الحي على غفلة من أهله فلما كثر ذلك خرج أبو ليلى ومعه نفر من قومه إلى مروان بن الحكم فشكوا إليه ما أصابهم من قبيس ابن الملوح وسألوه الكتاب إلى عامله يمنعه من كلام ليلى وأن وجده أهل ليلى عندها يكون دمه هدرا فلما بلغ قيسا ذلك قال

277

نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : عبد الحي العكري الدمشقي ( ابن العماد الحنبلي )    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست