وأين هو وأعرف أباه وأمه قال فلبسني قال قلت تبا لك سائر اليوم قال وقيل له أيسرك أنك ذاك الرجل قال فقال لو عرض علي ما كرهت رواه مسلم وعن ابن عمر قال لقيته وقد نقرت عينيه فقلت متى فعلت عينيك ما أرى قال لا أدري قلت لا تدري وهي في رأسك قال إن شاء الله خلقها في عصاك قال فنخر كأشد نخير حمار سمعت رواه مسلم وعن محمد بن المنكدر قال رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله أن ابن الصياد الدجال قلت تحلف بالله قال إني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم متفق عليه الفصل الثاني عن نافع قال كان ابن عمر يقول والله ما أشك أن المسيح الدجال ابن صياد رواه أبو داود والبيهقي في كتاب البعث والنشور وعن جابر قال فقدنا ابن صياد يوم الحرة رواه أبو داود وعن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمكث أبو الدجال ثلاثين عاما لا يولد لهما ولد ثم يولد غلام أعور أضرس وأقله منفعة تنام عيناه ولا ينام قلبه ثم نعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه فقال أبوه طوال ضرب اللحم كان أنفه منقار وأمه امرأة فرضا خية طويلة اليدين فقال أبو بكرة فسمعنا بمولد في اليهود بالمدينة فذهبت أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه فإذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما فقلنا هل لكما ولد فقالا مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا ولد ثم ولد لنا غلام أعور أضرس وأقله منفعة ينام عيناه ولا ينام قلبه قال فخرجنا من عندهما فإذا هو منجدل في الشمس في قطيفة وله همهمة فكشف عن رأسه فقال ما قلتما قلنا وهل سمعت ما قلنا قال نعم تنام عيناي ولا نام قلبي رواه الترمذي وعن جابر أن امرأة من اليهود بالمدينة ولدت غلاما ممسوحة عينه طالعة نابه فأشفق رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون الدجال فوجده تحت قطيفة يهمهم فآذنته أمه فقالت يا عبد الله هذا أبو القسم فخرج من القطيفة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لها قاتلها الله لو تركته لبين فذكر مثل معنى حديث ابن عمر فقال عمر ابن الخطاب ائذن لي يا رسول الله فأقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يكن هو فلست