responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : عبد الحي العكري الدمشقي ( ابن العماد الحنبلي )    جلد : 1  صفحه : 127


ذي شعبين وكان نحيفا ضئيلا وقيل له مالنا نراك ضئيلا قال إني زوحمت في الرحم وكان ولد هو وأخ له في بطن واحد وقيل لأبي إسحاق أنت أكبر أم الشعبي فقال هو أكبر مني بسنتين حدثنا الرياشي عن الأصمعي أن أم الشعبي كانت من سبي جلولاء قال وهي قرية من بناحية قارس وكان مولده لست سنين مضت من خلافة عثمان وكان كاتب عبد الله بن مطيع العدوي وكاتب عبد الله بن يزيد الخطمي عامر بن الزبير على الكوفة وكان مزاحا حدثني أبو مرزوق عن جابر بن الصلت الطائي عن سعيد بن عثمان قال قال الشعبي لخياط مر به عندنا حب مكسور تخيطه فقال له نعم إن كان عندك خيط من ريح وحدثني بهذا الإسناد أن رجلا دخل عليه ومعه في البيت امرأة فقال أيكما الشعبي فقال هذه قاله ابن قتيبة ومات وله بضع وثمانون سنة وشعب بطن من همدان مر به ابن عمر وهو يحدث بالمغازي فقال شهدتها وهو أعلم بها مني وعنه قال بعثني عبد الملك إلى ملك الروم فأقمت عنده أياما فلما أردت الانصراف قال لي من بيت الملك أنت قلت بل رجل من العرب فدفع إلي رقعة وقال أدها إلى صاحبك فلما قرأها عبد الملك قال لي تدري ما فيها قلت لا قال فإن فيها عجبت من قوم فيهم مثل هذا كيف ملكوا غيره فقلت والله لو علمت ما حملتها وإنما قال هذا لأنه لم يرك فقال عبد الملك بل حسدني عليك فأغراني بقتلك فبلغ ذلك ملك الروم فقال ما أردت إلا ذاك وقال له أبو بكر الهذلي تحب الشعر فقال إنما يحبه فحول الرجال ويكرهه مؤنثوهم وقال ما أودعت قلبي شيئا فخانني قط وقال إنما الفقيه من تورع عن محارم الله والعالم من خاف الله تعالى وقال اتقوا القاصر من العلماء والجاهل من المتعبدين وقال أدركت خمسمائة من الصحابة أو أكثر ودخل الشعبي مع زياد على هند بنت النعمان في ديرها فإذا هي وأختها جالستان عليهما ثياب سود قال الشعبي فما أنسى جمالها وقد كان كلمها للمغيرة بن شعبة في الزواج فقالت أردت أن يقال تزوج هند بنت النعمان بن المنذر أن ذلك غير كائن فقال لها زياد حدثيني عن ملككم وما كنتم فيه

127

نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : عبد الحي العكري الدمشقي ( ابن العماد الحنبلي )    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست