نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 32
المعاني وطلاوتها وانسجامها مع مجموعة قديمة نفيسة ) ثم يذكر أسماء بعض القصائد التي وجدت في تلك المخطوطة القديمة ، ثم يقول : ( أمّا قصيدة العبدي فذكرت بهذه الصورة للعبدي شاعر آل محمد ( عليهم السلام ) ، ويمكن ان يكون المراد به علي بن حماد بن عبيد الله البصري المترجم ، ان صح ان يوصف بالعبدي ، كما مرّ في غاية الاختصار وليس المراد به سفيان بن مصعب العبدي المعروف بالعبدي قطعاً ، لذكره الأئمة الاثني عشر فيها ، وسفيان بن مصعب كان معاصراً للصادق ( عليه السلام ) كما مرّ ، ولولا ذلك ، لكان الراجح أن تكون لسفيان بن مصعب ، لأنه المعروف بالعبدي ، وعلي بن حماد وصفه بالعبدي مشكوك فيه كما عرفت ، والقصيدة هي هذه . . ) [37] ثم يذكر القصيدة بكاملها . اذاً فالسيد الأمين لا يجزم بنسبتها لسفيان بن مصعب . واما صاحب الغدير فقد ذكرها في ترجمة سفيان بن مصعب منسوبة إليه [38] . وكذلك نسبها الشيخ المامقاني في تنقيح المقال لسفيان بن مصعب ، حيث ذكر : ( وكفى في الحث على تعلم شعره - أي سفيان - قصيدته البائية وهي 76 بيتاً ، منها قوله :
[37] أعيان الشيعة ج 7 / ص 232 . [38] الغدير ج 2 / ص 290 .
32
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 32