نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 160
تصدّقَ بالخاتم لله راكعاً * فأثنى عليه الله في محكم الذكر المناقب ج 2 ص 213 ، الأعيان ج 7 ص 269 ، والملاحظ أنَّه يوجد في هذا البيت زحاف شديد ، ولم يصححه السيد الأمين كعادته في تصحيح الأخطاء المذكورة في المناقب . وقد ذكرنا الحديث الذي ورد حول تصدق الإمام علي ( عليه السلام ) بخاتمه حال ركوعه ، ونزول الآية الشريفة في شأن ذلك ) إنَّما وليُّكم الله ورسولُه . . ( ويراجع الغدير ج 2 ص 47 . وله : لما أتاه القومُ في حجراته * والطهرُ يخصفُ نعلَه ويرقع قالوا له ان كان أمرٌ من لنا * خلفٌ إليه في الحوادث نرجع [151] قال النبيُّ خليفتي هو خاصفُ * النعلِ الزكيُّ العالمُ المتورع المناقب ج 2 ص 246 ، الأعيان ج 7 ص 269 ، الغدير ج 2 ص 319 . أشار بهذه الأبيات إلى حديث أُم سلمة قالت لعائشة أُم المؤمنين في بدء
[151] هكذا في الأعيان والغدير ، وفي المناقب فورد ( قالوا له إن كان أمراً ) وفيه خطأ نحوي . والصحيح ( ان كان أمرٌ ) .
160
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 160