نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 157
الحديث : ذكرنا سابقاً ما يدل عليه من أحاديث ، ونذكر هنا ما يدل على النثار . في كفاية الطالب ص 300 ( عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أيُّها الناس هذا علي بن أبي طالب أنتم تزعمون أنَّني أنا زوّجته ابنتي فاطمة ، ولقد خطبها إليّ أشراف قريش فلم أُجب . كل ذلك أتوقّع الخبر من السماء حتى جاءني جبرئيل ( عليه السلام ) ليلة أربع وعشرين من شهر رمضان فقال : يا محمد ، العلي الأعلى يقرأ عليك السلام ، وقد جمع الروحانيين والكروبيين في واد يقال له الأفيح تحت شجرة طوبى ، وزوج فاطمة علياً وأمرني فكنت الخاطب ، والله تعالى الولي ، وأمر شجرة طوبى فحملت الحلي والحلل والدر والياقوت ثم نثرته ، وأمر الحور العين اجتمعن فلقطن فهن يتهادينه إلى يوم القيامة ويقلن : هذا نثار فاطمة ) . روى نظيره في أسد الغابة ج 1 ص 206 . وذكر هذا الحديث أن الزواج كان بأمر من الله تعالى ، وما ورد من نثار شجرة طوبى ، في الرياض النضرة ج 3 ص 146 . والمناقب لابن المغازلي ص 341 ، وذخائر العقبى ، ص 30 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 112 . وله :
157
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 157