نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 142
السعيد من أحب علياً في حياته وبعد موته ، وإنَّ الشقي كلَّ الشقي من أبغض علياً في حياته وبعد موته ) . وفي الحديث عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) مخاطباً علياً ( لا يحبك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق ) . يراجع في هذا المعنى كنز العمال ج 13 ص 146 ، 152 ، و ج 11 ص 598 ، وسنن ابن ماجة ج 1 ص 42 ، والاستيعاب ج 3 ص 37 ، 46 ، وسنن الترمذي ج 5 ص 635 ، 642 ، ومسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 84 . وربما كان إشارة إلى ما ذكر في أحاديث كثيرة ، من أن بغض علي ( عليه السلام ) كان علامة المنافقين في زمان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ففي سنن الترمذي ج 5 ص 635 ( عن أبي سعيد الخدري : إنّا كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب ) . ( والنور في دجى الظلمات ) : وأهل البيت ( عليهم السلام ) هم النور ، ويدلّ عليه ما سيأتي من أحاديث ، وكذلك ما في أُصول الكافي ج 1 ص 194 ( عن أبي خالد الكابلي قال : سألتُ أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : * ( فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ) * فقال : يا أبا خالد ، النور والله نور الأئمة من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وهم والله نور الله في السماوات والأرض ) . لكم الحوضُ والشفاعةُ والأعراف * عُرفتم جميع السمات
142
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 142