نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 132
الحديث : ذكرت هذه القصة في مصادر متعددة ، نذكر قسماً منها هنا . ذكر في كفاية الطالب ج 1 ص 82 : ( كنت مع عبد الله بن العباس وسعيد بن جبير يعوده ، فمرَّ على ضفة زمزم ، فإذا قوم من أهل الشام يشتمون علياً ( عليه السلام ) ، فقال لسعيد بن جبير ردني إليهم ، فوقف عليهم فقال : أيُّكم الساب لله عزَّ وجلَّ ؟ فقالوا : سبحان الله ما فينا أحد سبَّ الله ، قال : فأيُّكم الساب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قالوا : سبحان الله ما فينا أحد سبَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : فأيُّكم الساب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؟ ، فقالوا : أمّا هذا فقد كان ، قال : فاشهد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سمعته إذ نادى ووعاه قلبي ، يقول لعلي بن أبي طالب : من سبك فقد سبني ، ومن سبني فقد سبَّ الله ، ومن سبّ الله أكبّه الله على منخريه في النار ، ثم تولّى عنهم وقال يا بني ، ماذا رأيتهم صنعوا ؟ قال ، فقلت له يا أبه : نظروا إليك بأعين محمرّة * نظر التيوس إلى شفار الجازر فقال زدني فداك أبوك ، فقلت : خزر العيون نواكس أبصارهم * نظر الذليل إلى العزيز القاهر فقال : زدني فداك أبوك ، فقلت ، ليس عندي مزيد ، فقال لكن عندي : أحياؤهم عار على أمواتهم * والميتون مسبة للغابر )
132
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 132