responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 459


[ شاعر ] :
أزل ملك سليمان فعاوده * والشمس تنحط في المجرى وترتفع بعضهم : رأيت إبراهيم بن المهدي في هذه الدار يعني في دار الخلافة في خمس طبقات : رأيته في أيام الرشيد والمأمون في طبقة الخلطاء رأيته خليفة ثم رأيته في مرتبة العامة ثم رأيته في مرتبة الندماء ثم رأيته في أيام المعتصم في مشايخ بني هاشم .
أنشد اسحق الموصلي إبراهيم بن المهدي حين حبس :
هي المقادير تجري في أعنتها * فاصبر فليس لها صبر على حال يوماً تريش خسيس الحال ترفعه * إلى السماك ويوما تخفض العالي فما أمسى حتى وردت عليه الخلع من المأمون ورضي عنه .
إذا أدبر الأمر أتى الشر من حيث يأتي الخير .
الراضي بالله : عند تقلب الأحوال تعرف جواهر الرجال .
زمام العافية بيد البلاء ورأس السلامة تحت جناح العطب .
كان طاووس رحمه الله إذا قدم مكة نزل بصديق له فقال ذات يوم : يا أبا عبد الرحمن إن الدنيا أقبلت علينا حتى لو اشترينا ترابا لربحنا فيه ولو أن البيضة سقطت من السطح لم تنكسر فقطع النزول به . فأتاه الرجل بعد ذلك فقال : أن الدنيا قد أدبرت عنا فنزل به فسأله

459

نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست