نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 453
أبخذلان أم المؤمنين أم بسعيه علينا يوم صفين فوجه سنانا . فكتب إليه : أن الأحنف قد بلغ من الشرف ومن الحلم والسؤدد ما لا ترفعه الولاية ولا يضعه العزل . أنشد هشام بن عروة لزيد بن عمرو بن نفيل : إذا كان الخطاء أقل ضراً * وأنفع في الخطوب من الصواب وكان النوك يلحق بالثريا * وكان العقل يدفن في التراب وعطلت المكارم والمعالي * وأغلق دون ذلك كل باب وأقصى كل ذي حسب ودين * وقرب كل مهتوك الحجاب وولي بعضهم حرباً وخرجاً * وولي بعضهم فصل الخطاب فما أحد أظن بما لديه * من المتحرج المحض اللباب مطرف : لا تنظروا إلى خفض عيش الملوك ولين رياسهم ولكن انظروا إلى سرعة ظعنهم وسوء منقلبهم . شيخ من بني تميم : ما أسرع انتقالهم وما هم فيه ثم بكى وقال : إن عمرا قصيرا يستوجب صاحبه النار مشؤوم على صاحبه .
453
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 453