نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 446
منكم استخلاص الطير الحبة البطينة من بين هزيل الحب . وعنه : إذا غضب الله على أمة غلت أسعارها ولم تربح تجارها ولم تزك ثمارها ولم تغرز أنهارها وحبس عنها أمطارها وغلبها شرارها . اختلف في مفتاح الفتن فقيل : مقتل عثمان وقيل مقتل الحسين في مجلس الوزير عبيد الله بن سليمان فحكم الحسن بن علي الكاتب فقال : الأمر في ذلك أقرب متناولاً من أن يقع لأحد فيه شك أنظروا أشدهما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الأشد على المسلمين . فقال الوزير : لله درك من صادع بالحق حاكم بالعدل . بعضهم : بينا هذه الدنيا ترضع بدرتها وتصرح عن زبدتها وتلحف فضل جناحها وثغر بركود رياحها إذ عطفت عطف الضروس وضرحت ضرح الشموس وأراقت ما حلبت من النعيم فالفائز من لم يغر بنكاحها واستعد لو شك طلاقها . الشعبي : لا تذهب الدنيا حتى يصير العلم جهلاً والجهل علما . سديف في خطبة : قد صار فيئنا دولة بعد القسمة وإمامتنا
446
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 446