موضوعات إسلاميّة بصورة عامة ، ولها مساس بطريقة أو بأخرى بحياة أو أقوال وتوجيهات ومواقف وأحوال النبيّ الأكرم ( ص ) والأئمة المعصومين عليهم السلام ، ولها ارتباط بالقرآن والإسلام والمسلمين ، ابتداء من كتاب : الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم ، وانتهاء بكتاب الآداب الطبيّة في الإسلام . .
وبما أنّ الهدف الأول كان هو التحقيق والتقصي حول صحة أو عدم صحة النص الذي هو محط النظر مع الإلماح إلى بعض ما يرتبط به من دلالات وإشارات أو دوافع وآثار ، نعم بما أنّ الواقع والهدف هو ذلك ، فإنّ الأمر الذي واجهنا هو أنّ سعة وتشعب المعارف والمواضيع والمجالات الإسلاميّة ، وانتشارها في مختلف المواقع والمواضع ، وغزارة المادة وحساسيتها وانتشارها في مختلف الكتب التي تعالج موضوعات متباينة كالتفسير والرجال والتاريخ والفقه والعقائد ، وعلوم القرآن ، واللغة ولأنساب وألخ - إنّ ذلك قد جعل من اعتماد طريقة واحدة في البحث - كالاهتمام بالناحية الرجالية والسندية مثلاً ، أمراً غير عمليّ ولا كاف ، بعد أن كان لكل نص أو قضية ظروفها الخاصة بها وخصوصياتها وتشعباتها وتفاوت واختلاف عناصرها .
فقد يحتاج التحقيق في واحدة من القضايا أو الروايات المطروحة إلى استخدام وسائل قد لا يحتاج إليها في البحث في قضية أخرى . .
تختلف معها - كلياً أو جزئياً - في عناصرها وفي ظروفها ,

41