responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 458


هو الطالب له ، فقال للخادم إذهب فأنت حر للَّه تعالى . ولذلك قال أبو سعيد الخدري رضي اللَّه تعالى عنه : ما منا أحد إلا وقد مالت به الدنيا ، الا ابن عمر رضي اللَّه تعالى عنهما ، ولم يمت إلى أن أعتق ألف نسمة أو أكثر من ذلك . ومناقبه وفضائله رضي اللَّه تعالى عنه لا تحصى قال حجة الإسلام الغزالي : وكانوا يفعلون ذلك قطعا لمادة الفكرة ، وكفارة لما جرى من نقصان الصلاة وهذا هو الدواء القاطع لمادة العلة ولا يغني غيره .
ومن طبع الدبسي إنه لا يرى ساقطا على وجه الأرض بل في الشتاء له مشتى وفي الصيف له مصيف ولا يعرف له وكره .
< فهرس الموضوعات > وحكمه < / فهرس الموضوعات > وحكمه :
الحل بالاتفاق . وفي سنن البيهقي عن ابن أبي ليلى ، عن عطاء عن ابن عباس رضي اللَّه تعالى عنهما ، أنه قال في الخضري : والدبسي والقمري والقطا والحجل إذا قتله المحرم شاة شاة .
< فهرس الموضوعات > الخواص < / فهرس الموضوعات > الخواص :
قال صاحب المنهاج في الطب : إنه أفضل الطير البري ، وبعده الشحرور والسماني ، ثم الحجل والدراج ، وفراخ الحمام والورشان وهو حار يابس .
والدباساء ممدودا الأنثى من الجراد . وهو في المنام كالسماني وسيأتي إن شاء اللَّه تعالى الكلام عليهما في باب السين المهملة فلينظر هناك .
< فهرس الموضوعات > الدجاج < / فهرس الموضوعات > الدجاج :
مثلث الدال حكاه ابن معن الدمشقي وابن مالك وغيرهما ، الواحدة دجاجة الذكر والأنثى فيه سواء والهاء فيه كبطة وحمامة ، وقال ابن سيده : سميت الدجاجة دجاجة لإقبالها وادبارها يقال : دج القوم يدجون دجيجا إذا مشوا مشيا رويدا في تقارب خطو . وقيل هو أن يقبلوا ويدبروا . وقال الأصمعي : الدجاجة بالفتح الواحدة من الدجاج ، وبالكسر الكبة من الغزل .
وقال غيره : الكبة من الغزل دجاجة بفتح الدال أيضا . قاله الإمام ابن بيدار في شرح الفصيح .
وكنية الدجاجة أم الوليد وأم حفصة وأم جعفر وأم عقبة وأم إحدى وعشرين وأم قوب وأم نافع .
وإذا هرمت الدجاجة لم يكن لبيضها مح ، وإذا كانت كذلك لم يخلق منها فرخ ، ومن عجيب أمرها أنه يمر بها سائر السباع فلا تخشاها فإذا مر بها ابن آوى وهي على سطح أو جدار أو شجرة رمت بنفسها إليه . وتوصف الدجاجة بقلة النوم ، وسرعة الانتباه . يقال إن نومها واستيقاظها إنما هو بمقدار خروج النفس ورجوعه ، ويقال إنها تفعل ذلك من شدة الجبن ، وأكثر ما عندها من الحيلة أنها لا تنام على الأرض ، بل ترتفع على رف أو على جذع ، أو جدار أو ما قارب ذلك ، وإذا غربت الشمس فزعت إلى تلك العادة وبادرت إليها . والفرخ يخرج من البيضة كاسيا كاسيا ، ظريفا مقبولا ، سريع الحركة يدعى فيجيب ، ثم هو كلما مرت عليه الأيام ، حمق ونقص حسنه وكيسه وزاد قبحه ، فلا يزال كذلك حتى ينسلخ من جميع ما كان فيه إلى أن يصير إلى حالة لا يصلح فيها إلا للذبح أو الصياح أو البيض . والدجاج مشترك الطبيعة يأكل اللحم والذباب ، وذلك من طباع الجوارح ، ويأكل الخبز ويلتقط الحب ، وذلك من طباع البهائم والطير . ويعرف الديك من الدجاجة وهو في البيضة وذلك أن البيضة إذا كانت مستطيلة محدودة الأطراف فهي مخرج الإناث ، وإذا كانت مستديرة عريضة الأطراف ، فهي مخرج الذكور . والفرخ يخرج من البيضة تارة بالحضن

458

نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست