responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 456


اكتحل به منع طلوع الشعر في اجفان العين . وإن اكتحل به بعد نتفه لم ينبت ، وإذا دلك الولد بشحمه ، كان له حرزا من كل سوء ، وإذا جشي بشحمه موضع الناسور نفعه ، وإذا طلي بشحمه كلب جن . وقطعة من جلده إذا علقت على الصبي الذي ساء خلقه يزول عنه ذلك ، وعينه اليمنى إذا جففت وعلقت على الطفل لم يفزع في نومه .
< فهرس الموضوعات > التعبير < / فهرس الموضوعات > التعبير :
الدب في المنام يدل على الشر والنكد والفتنة ، وربما دلت رؤيته على المكر والخديعة ، وعلى المرأة الثقيلة البدن الموحشة المنظر ، ذات اللهو واللعب والطرب ، وربما دلت رؤيته على الأسر والسجن وربما دلت رؤيته على عدو أحمق ، لص محتال مخنث ، فمن رأى أنه ركب دبا نال ولاية دنيئة ، إن كان لها أهلا ، وإلا ناله هم وخوف ثم ينجو وربما دل على سفر ثم يرجع إلى مكانه واللَّه تعالى أعلم .
< فهرس الموضوعات > الدبدب < / فهرس الموضوعات > الدبدب :
حمار الوحش قاله في العباب . وقد تقدم الكلام عليه في باب الحاء المهملة .
< فهرس الموضوعات > الدبر < / فهرس الموضوعات > الدبر :
بفتح الدال جماعة النحل . وقال السهيلي الدبر الزنابير ، وأما الدبر بكسر الدال فصغار الجراد . قال الأصمعي لا واحد له من لفظه ، ويقال إن واحده خشرمة ، ويجمع الدبر على دبور قال الهذلي في وصف عسال :
إذا لسعته الدبر لم يرج لسعها .
أي لم يخف لسعها به فسر قوله [1] تعالى : * ( فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّه ) * وقوله [2] تعالى : * ( مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ الله فَإِنَّ أَجَلَ الله لَآتٍ ) * أي من كان يخاف لقاءه . قال النحاس : أجمع أهل التفسير على أن الرجاء في الآيتين بمعنى الخوف . ويقال أيضا للزنابير دبر ، كما قاله السهيلي . ومنه قيل لعاصم بن ثابت الأنصاري رضي اللَّه تعالى عنه : حمى الدبر ، وذلك أن المشركين لما قتلوه أرادوا أن يمثلوا به ، فحماه اللَّه تعالى بالدبر فارتدعوا عنه ، حتى أخذه المسلمون فدفنوه . وكان رضي اللَّه تعالى عنه ، قد عاهد اللَّه تعالى أن لا يمس مشركا ولا يمسه مشرك ، فحماه اللَّه تعالى منهم بعد وفاته . وفي أوائل تاريخ نيسابور للحاكم عن ثمامة بن عبد اللَّه عن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه ، وهو ممن روى له الجماعة أنه قال : خرجنا مرة من خراسان ومعنا رجل يشتم أو ينال من أبي بكر وعمر رضي اللَّه تعالى عنهما فنهيناه فأبى ، فحضر غداؤنا ذات يوم ثم مضى إلى حاجته فأبطأ علينا فبعثنا في طلبه فرجع إلينا الرسول وقال : أدركوا صاحبكم ، فذهبنا إليه فإذا هو قد قعد على حجر يقضي حاجته فخرج عليه عنق من الدبر ، فنثرت مفاصله مفصلا مفصلا . قال : فجمعنا عظامه ، وإنها لتقع علينا فما تؤذينا ، وهي تبري مفاصله . وجاء في الحديث : « لتسلكن سنن من قبلكم ذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا



[1] سورة الكهف : الآية 11 .
[2] سورة العنكبوت : الآية 5 .

456

نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست