responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 413


< شعر > كأن بها حزنا وقد لبست له كما صر ملوي العود بالوتر الحزق تصيف لدينا ثم تشتو بأرضها ففي كل عام نلتقي ثم نفترق < / شعر > < فهرس الموضوعات > الحكم < / فهرس الموضوعات > الحكم :
يحرم أكل لحم الخطاطيف لما روى أبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية وهو من التابعين عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه نهى عن قتل الخطاطيف وقال : « لا تقتلوا هذه العوذ إنها تعوذ بكم من غيركم » . ورواه البيهقي وقال : إنه منقطع . قال : ورواه إبراهيم بن طهمان عن عباد بن إسحاق عن أبيه ، قال : « نهى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عن قتل الخطاطيف عوذ البيوت » . ومن هذه الطريق رواه أبو داود في مراسيله ، قال البيهقي : وهو منقطع أيضا . لكن صح عن عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما موقوفا عليه ، أنه [1] قال : « لا تقتلوا الضفادع فإن نقيقها تسبيح . ولا تقتلوا الخطاف فإنه لما خرب بيت المقدس ، قال : يا رب سلطني على البحر حتى أغرقهم » . قال البيهقي : اسناده صحيح . وسيأتي إن شاء اللَّه تعالى في باب الضاد المعجمة في الحديث [2] « إن النبي صلى اللَّه عليه وسلم نهى عن الجلالة والمجثمة والخطفة » . بإسكان الطاء وفيها تأويلان أحدهما أن الخطفة ما اختطفه السبع من الحيوانات فأكله حرام . قاله ابن قتيبة : الثاني إن النهي عما يختطف بسرعة ومنها سمي الخطاف لسرعة اختطافه . قاله ابن جرير الطبري ونقله عنه في الحاوي . فعلى هذا يحرم كل ما كان يتقوت بما يختطفه ، ولأنه يتقوت من الخبائث قال الماوردي : كل ما كان مستخبثا كالخطاطيف والخفافيش فأكله حرام لخبث لحمه . وقال محمد بن الحسن رضي اللَّه عنه : إنه حلال لأنه يتقوت بالحلال غالبا قال أبو عاصم العبادي : وهذا محتمل على أصلنا . وإليه مال أكثر أصحابنا . وحكاه في شرح المهذب قولا عن حكاية البندنيجي .
< فهرس الموضوعات > الخواص < / فهرس الموضوعات > الخواص :
قال ارسطو : إن أخذت عين الخطاف وجعلت في خرقة ، وشدت على سرير فمن صعد على ذلك السرير لم ينم . وإن أخذت وجففت وسحقت بدهن طيب ، فأي امرأة شربت منه أحبت الساقي . وإن أخذت وسحقت بدهن زنبق ومسحت به سرة امرأة نفساء نفعتها . وقلبه إذا سحق بعد تجفيفه وشرب هيج الباه . ودمه إذا سقيت منه امرأة ، وهي لا تعلم ، سكن عنها شهوة الجماع . وإن ضمد به اليافوخ سكن الصداع الحادث من الأخلاط . وزبله يسحق ويطلى به على الدبيلة تبرأ . ومرارته تسود الشعر الأبيض شربا ، وينبغي أن يملأ الشارب فمه حليبا لئلا تسود أسنانه . ولحمه يورث السهر لآكله وفي رأس الخطاف حصاة فيها منافع شتى ، وكل خطاف يبلع تلك الحصاة فمن ظفر بها وحملها معه وقته السوء ، وكانت له وسيلة إلى من يحب حتى لا يقدر على رده . قال الاسكندر : يوجد عند أول بطن من بطون الخطاطيف في أعشاشها ، أول ما يبرزن ويظهرن في العش ، حجران أبيضان أو أبيض وأحمر ، إن وضع الأبيض على المصروع أفاق ، وإن وضع على المعقود حله ، والأحمر إن علق على من به عسر البول أبرأه ، وربما وجد هذان الحجران مختلفي . الأحوال أحدهما طويل والآخر ململم إن جعلا في جلد عجل وعلقا على من به وسواس وتخيل أبرأه . ولا يوجدان إلا في العش الذي يكون في ناحية المشرق



[1] رواه الدارمي في الأضاحي : 26 .
[2] رواه الدارمي في الأضاحي : 18 ، وابن حنبل : 5 / 195 ، 6 / 445 .

413

نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست