responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 391


المعمرين ، عمر أكثر من ثلاثمائة وخمسين سنة ، فقاوله المقاولة المشهورة ، وكان في يد عبد المسيح قارورة يقلبها ، فقال له خالد : ما الذي في هذه القارورة ؟ قال سم ساعة . قال : ما تصنع به ؟
قال : إن وجدت عندك ما أحبه لقومي وأهل بلدي حمدت اللَّه وقبلته ، وإن لم أجد ذلك شربته وقتلت نفسي به . ولم أرجع إلى قومي بما يسوؤهم . فقال خالد رضي اللَّه عنه : هاتها فناوله القارورة فأفرغها خالد في راحته وقال : بسم اللَّه الرحمن الرحيم بسم اللَّه وباللَّه بسم اللَّه رب الأرض والسماء بسم اللَّه الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم . ثم شربه ، ويقال : إنه شرب عليه ماء ، فضرب بذقنه على صدره ، وغشيه عرق ثم سري عنه ، فانصرف عبد المسيح إلى قومه ، وكانوا نصارى نسطورية ، إلا أنهم عرب ، فقال لهم :
جئتكم من عند رجل شرب سم ساعة فلم يضره فاعطوه ما سألكم ، وأخرجوه من أرضكم راضيا ، فهؤلاء قوم مصنوع لهم ، وسيكون لهم شأن عظيم . فصالحوه على ثمانين ألف درهم فضة انتهى .
وقال بعضهم : إن سم ساعة لا يكون إلا من الحية الهندية ، ولا ينفع فيها درياق ولا غيره وفي الناصح أيضا : أن أمة لأبي الدرداء رضي اللَّه تعالى عنه ، قالت له : من أي جنس أنت ؟ قال : أنا آدمي مثلك . قالت : كيف تكون آدميا . وقد أطعمتك السم أربعين يوما فما ضرك ؟ فقال لها : أما علمت أن الذاكرين اللَّه تعالى لا يضرهم شيء وإني كنت أذكر اللَّه باسمه الأعظم . قالت : وما هو ؟ قال بسم اللَّه الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض وفي السماء وهو السميع العليم . ثم قال : ما الذي حملك على ذلك ؟ قالت : بغضك . قال : أنت حرة لوجه اللَّه تعالى وأنت في حل مما صنعت انتهى .
< فهرس الموضوعات > عجيبة < / فهرس الموضوعات > عجيبة :
ذكر القرطبي ، في تفسير سورة غافر ، عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن كعب الأحبار ، أنه قال : لما خلق اللَّه تعالى العرش ، قال : لم يخلق اللَّه تعالى خلقا أعظم مني واهتز تعاظما ، فطوّقه اللَّه تعالى بحية لها سبعون ألف جناح ، في كل جناح سبعون ألف ريشة ، في كل ريشة سبعون ألف وجه ، في كل وجه سبعون ألف فم ، في كل فم سبعون ألف لسان . يخرج من أفواهها كل يوم من التسبيح عدد قطر المطر ، وعدد ورق الشجر ، وعدد الحصى والثرى ، وعدد أيام الدنيا ، وعدد الملائكة أجمعين ، فالتوت الحية على العرش ، فالعرش إلى نصف الحية وهي ملتوية عليه ، فتواضع عند ذلك انتهى . وروي أن الرشيد نام ليلة فسمع قائلا يقول :
< شعر > يا راقد الليل انتبه إن الخطوب لها سرى ثقة الفتى من نفسه ثقة محللة العرا < / شعر > فاستيقظ فوجد المصابيح قد طفئت فأمر بالشموع فأوقدت ، ونظر فإذا حية بقرب فراشه فقتلها .
< فهرس الموضوعات > غريبة < / فهرس الموضوعات > غريبة :
ذكر الإمام أبو الفرج بن الجوزي رحمه اللَّه تعالى ، في الأذكياء عن بشر بن الفضل قال : خرجنا حجاجا فمررنا بماء من مياه العرب ، فوصف لنا فيه ثلاث جوار أخوات بارعات في الجمال ، وإنّهن يطببن ويعالجن ، فأحببنا أن نراهن ، فعمدنا إلى صاحب لنا ، فحككنا ساقه بعود حتى أدميناه ، ثم حملناه وأتينا به إليهن ، فقلنا : هذا سليم فهل من راق ؟ فخرجت إلينا الأخت

391

نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست