responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 320


وله وأحسن :
< شعر > أما ترى الغيث كلما ضحكت كمائم الزهر في الرياض بكى كالحب يبكي لديه عاشقه وكلما فاض دمعه ضحكا < / شعر > وله أيضا :
< شعر > لحى اللَّه أمرءا أولا لسرا فبحت به وفض اللَّه فاه لأنك بالذي استودعت منه أنم من الزجاج بما وعاه < / شعر > وقد قيل في المعنى وأجاد قائله :
< شعر > ينم بسر مستوعبه سرا كما نم الظلام بسر نار أتم من النصول على مشيب ومن صافي الزجاج على عقار < / شعر > توفي الزاهي سنة ستين وثلاثمائة وهو شاعر ماهر رحمه اللَّه تعالى .
< فهرس الموضوعات > الجوزل < / فهرس الموضوعات > الجوزل :
بفتح الجيم ، فرخ الحمام والقطا وأنواعهما . وسيأتي ذكره في لفظ القطا والجمع جوازل قال الشاعر :
< شعر > يا ابنة عمي لا أحب الجوزلا ولا أحب قرصك المفلفلا وإنما أحب ظبيا أعبلا وربما سمي الشاب جوزلا < / شعر > < فهرس الموضوعات > جيال < / فهرس الموضوعات > جيال :
كجبال ، اسم للضبع على فعال ، وهي معرفة بلا ألف ولام .
وحكمها يأتي في باب الضاد المعجمة .
< فهرس الموضوعات > الأمثال < / فهرس الموضوعات > الأمثال :
قالوا : « أنبش من جيال » [1] لأنها تنبش القبور ، وتخرج جيف الموتى من باطن الأرض إلى ظاهرها .
أبو جرادة : هو الطائر الذي يسميه أهل العراق الباذنجان ، ويسميه أهل الشأم البصير ، يؤخذ لحمه فيذوب ويتمسح به من كانت البواسير به ظاهرة ينفعه نفعا بينا واللَّه أعلم .
< فهرس الموضوعات > باب الحاء المهملة < / فهرس الموضوعات > باب الحاء المهملة < فهرس الموضوعات > حائم < / فهرس الموضوعات > حائم :
هو الغراب الأسود لأنه يحوم عندهم بالفراق قال المرقش [2] :
< شعر > ولقد غدوت وكنت لا أغدو على واق وحائم [3] فإذا الأشائم كالايا من والأيامن كالأشائم وكذاك لا خير ولا شر على أحد بدائم < / شعر >



[1] المستقصى : 1 / 378 .
[2] المرقش : عوف بن سعد بن مالك ، شاعر جاهلي متين وهو المرقش الأكبر أبو عمرو . مات سنة 75 ق . ه - .
[3] البيت في الحيوان للجاحظ : 3 / 436 . وفيه : « على واق أتم » .

320

نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست