responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 281


وهي بجزيرة ببحر القلزم . وروى مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن فاطمة بنت قيس ، قالت : خرج علينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقام خطيبا فقال : « إني لم أجمعكم لرغبة ولا لرهبة ، ولكن لحديث حدثنيه تميم الداري ، حدثني أنه ركب سفينة بحرية في ثلاثين رجلا من لخم وجذام فألجأهم ريح عاصف إلى جزيرة ، فإذا هم بدابة فقالوا لها : ما أنت ؟ قالت : أنا الجساسة . قالوا :
أخبرينا الخبر . قالت : إن أردتم الخبر فعليكم بهذا الدير ، فإن فيه رجلا بالأشواق إليكم « [1] .
قال : فأتيناه فذكر الحديث . وتميم الداري هذا هو تميم بن أوس بن خارجة بن سويد أبو رقبة أسلم سنة تسع من الهجرة وروي له عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ثمانية عشر حديثا . روى مسلم منها حديث [2] « الدين النصيحة » ومن مناقبه العظيمة التي لا يشاركه فيها غيره أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم روى عنه قصة الجساسة . وروى عنه جماعة من الصحابة كابن عباس وأنس وأبي هريرة وجماعة من التابعين . وكان بالمدينة ثم انتقل إلى بيت المقدس ، بعد قتل عثمان . وكان كثير التهجد وهو أول من قص على الناس ، وأول من أسرج المسجد . قال الحافظ أبو نعيم . وكذلك رواه أبو داود الطيالسي عن أبي سعيد الخدري رضي اللَّه تعالى عنه . قال : أول من أسرج المسجد تميم الداري وتوفي سنة أربعين وأما تميم الداري المذكور في صحيح البخاري في قصة الجام فذاك نصراني من أهل دارين قاله مقاتل بن حيان وغيره .
< فهرس الموضوعات > جعار < / فهرس الموضوعات > جعار :
الضبع وفي المثل « أعيث من جعار » [3] . أي أفسد والعيث الفساد . قال الشاعر :
< شعر > فقلت لها عيثي جعار وجرري بلحم امرىء لم يشهد النوم ناظره < / شعر > < فهرس الموضوعات > الجعدة < / فهرس الموضوعات > الجعدة :
الشاة وستأتي في كنى الذئب إن شاء اللَّه تعالى في باب الذال المعجمة .
< فهرس الموضوعات > الجعل < / فهرس الموضوعات > الجعل :
كصرد ورطب جمعه جعلان بكسر الجيم والعين ساكنة . والناس يسمونه أبا جعران لأنه يجمع الجعر اليابس ويدخره في بيته . وهو دويبة معروفة يسمى الزعقوق ، تعض البهائم في فروجها فتهرب ، وهو أكبر من الخنفساء شديد السواد ، في بطنه لون حمرة ، للذكر قرنان ، يوجد كثيرا في مراح البقر والجواميس ومواضع الروث ، ويتولد غالبا من أخثاء البقر ، ومن شأنه جمع النجاسة وادخارها كما تقدم . ومن عجيب أمره أنه يموت من ريح الورد وريح الطيب ، فإذا أعيد إلى الروث عاش . قال أبو الطيب يصفه في شعره :
كما تضر رياح الورد بالجعل .
وله جناحان لا يكادان يريان إلا إذا طار وله ستة أرجل وسنام مرتفع جدا ، وهو يمشي القهقرى أي يمشي إلى خلف وهو مع هذه المشية يهتدي إلى بيته ، ويسمى الكبرتل وإذا أراد الطيران تنفش فيظهر جناحاه فيطير . ومن عادته أن يحرس النيام فمن قام لقضاء حاجته تبعه ،



[1] رواه مسلم في الفتن : 119 . ورواه أبو داود في الملاحم : 14 - 15 . والترمذي في الفتن : 66 . وابن ماجه في الفتن : 33 وأحمد : 6 - 373 - 413 - 417 - 418 .
[2] رواه أبو داود في الأدب : 59 . والنسائي : 31 . وأحمد : 4 - 102 - 103 .
[3] جمهرة الأمثال : 2 / 63 .

281

نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست