نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري جلد : 1 صفحه : 260
يصيب الآكل من الرياح ويبرأ وقيل إنه عدو من قبل سلطان وقالت اليهود إنه يدل على الطبيب أو المنجم . وقالت النصارى : من قبل ثعلبا فإنه يصيب امرأة غزيرة . وقيل : من قتل ثعلبا قتل ولد رجل شريف ، ومن شرب لبن ثعلب شفي من مرض . وقيل : من نازع ثعلبا في نومه ، خاصم بعض أهله أو أصدقائه . واللَّه تعالى أعلم . < فهرس الموضوعات > الثفا < / فهرس الموضوعات > الثفا : بالثاء المثلثة وبالفاء والألف في آخره : السنور البري وهو قريب من الثعلب على شكل السنور الأهلي وسيأتي في بابه إن شاء اللَّه تعالى . < فهرس الموضوعات > الثقلان < / فهرس الموضوعات > الثقلان : الإنس والجن ، سميا بذلك لأنهما ثقلا الأرض وقيل : لشرفهما ، وكل شريف يقال له ثقيل وقيل لأنهما مثقلان بالذنوب . < فهرس الموضوعات > الثلج < / فهرس الموضوعات > الثلج : فرخ العقاب قاله ابن سيده . < فهرس الموضوعات > الثني < / فهرس الموضوعات > الثني : الذي يلقي ثنيته ويكون ذلك في ذوات الظلف والحافر في السنة الثالثة وفي ذي الخف في السنة السادسة والجمع ثنيان وثنايا والأنثى ثنية والجمع ثنيات . < فهرس الموضوعات > الثور < / فهرس الموضوعات > الثور : الذكر من البقر . وكنيته أبو عجل . والأنثى ثورة والجمع ثورة وثيران وثيرة . قال سيبويه : قلبوا الواو ياء حيث كانت بعد كسرة ، قال : وليس هذا بمطرد . وقال المبرد : إنما قلبوا ثيرة ليفرقوا بينه وبين ثورة الإقط وبنوه على فعلة ثم حركوه . وسمي الثور ثورا لأنه يثير الأرض ، كما سميت البقرة بقرة لأنها تبقرها ، قال في الإحياء : نظر أبو الدرداء إلى ثورين يحرثان في قرن فوقف أحدهما يحك جسمه ، فوقف له الآخر فبكى أبو الدرداء رضي اللَّه عنه . وقال : هكذا الإخوان في اللَّه عزّ وجلّ يعملان للَّه تعالى ، فإذا وقف أحدهما وافقه الآخر ، وبالموافقة يتم الإخلاص . ومن لم يكن مخلصا في إخائه فهو منافق . والإخلاص استواء الغيب والشهادة والقلب واللسان . < فهرس الموضوعات > فائدة < / فهرس الموضوعات > فائدة : قال وهب بن منبه : كانت الأرض كالسفينة تذهب وتجيء ، فخلق اللَّه تعالى ملكا في غاية العظم والقوة ، وأمره أن يدخل تحتها ، ويجعلها على منكبيه ففعل ، وأخرج يدا من المشرق ويدا من المغرب ، وقبض على أطراف الأرض وأمسكها . ثم لم يكن لقدميه قرار فخلق اللَّه تعالى صخرة من ياقوتة حمراء في وسطها سبعة آلاف ثقبة يخرج من كل ثقبة بحر لا يعلم عظمه إلا اللَّه عزّ وجلّ . ثم أمر الصخرة فدخلت تحت قدمي الملك ، ثم لم يكن للصخرة قرار ، فخلق اللَّه عزّ وجلّ ثورا عظيما له أربعة آلاف عين ، ومثلها آذان ومثلها أنوف وأفواه وألسنة وقوائم ، ما بين كل اثنتين منها مسيرة خمسمائة عام . وأمر اللَّه تعالى هذا الثور فدخل تحت الصخرة فحملها على ظهره وقرنه . واسم هذا الثور كيوثا ، ثم لم يكن للثور قرار . فخلق اللَّه تعالى حوتا عظيما لا يقدر أحد أن ينظر إليه لعظمه وبريق عينيه وكبرهما ، حتى إنه لو وضعت البحار كلها في إحدى مناخره لكانت كخردلة في فلاة ، فأمر اللَّه تعالى ذلك الحوت أن يكون قرارا لقوائم هذا الثور ، واسم هذا الحوت يهموت . ثم جعل قراره الماء ، وتحت الماء هواء ، وتحت الهواء ماء ، وتحت
260
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري جلد : 1 صفحه : 260