responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 228


< فهرس الموضوعات > البهثة < / فهرس الموضوعات > البهثة : بالضم ، البقرة الوحشية وقد تقدم ذكرها .
البهرمان : ضرب من العصفور قاله ابن سيده .
< فهرس الموضوعات > البهمة < / فهرس الموضوعات > البهمة :
بفتح الباء ، الصغير من أولاد الغنم والبقر والوحش وغيرها . الذكر والأنثى فيه سواء والجمع بهم وبهم وبهام وبها مات . قال الأزهري في شرح ألفاظ المختصر : أما أسنان الغنم فساعة تضعها أمها من الضأن والمعز ، ذكرا كان أو أنثى سخلة ، وجمعها سخال ، ثم هي بهمة فإذا بلغت أربعة أشهر وفصلت عن أمها ، فما كان من أولاد المعز فهو جفار واحدها جفر . فإذا رعى وقوي فهو عريض وعتود وجمعها عرضان وعتدان . وهو في كل ذلك جدي ، والأنثى عناق ما لم يأت عليها الحول ، وجمعها عنق والذكر تيس إذا أتى عليه الحول والأنثى عنز ثم نجذع في السنة الثانية فالذكر جذع والأنثى جذعة فعلم منه أن ما نقله النووي رحمه اللَّه ، عنه في عناق فيه نوع خلل ، واللَّه أعلم . وروى الشافعي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وأصحاب السنن الأربعة ، من حديث لقيط بن صبرة ، واللفظ لأبي داود ، قال : كنت وافد بني المنتفق ، أو في وفد بني المنتفق إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، فلما قدمنا عليه لم نجده في منزله ، فصادفنا عائشة أم المؤمنين رضي اللَّه عنها فأمرت لنا بحريرة ، أو قال بعصيدة ، فصنعت لنا وأتينا بقناع ، والقناع طبق فيه تمر ثم جاء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقال [1] : « هل أصبتم شيئا أو آمر لكم بشيء : قلنا : نعم يا رسول اللَّه . قال :
فبينما نحن مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح ، ومعه سخلة تبعر ، فقال صلى اللَّه عليه وسلم : ما ولدت يا غلام « ؟ قال بهمة قال : فاذبح لنا مكانها شاة » . ثم قال صلى اللَّه عليه وسلم : « لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها ، لنا غنم مائة ما نريد أن تزيد فإذا ولدت لنا بهمة ذبحنا مكانها شاة » . قلت :
يا رسول اللَّه إن لي امرأة وإن في لسانها شيئا يعني البذاءة . قال : فطلقها إذن « . قلت :
يا رسول اللَّه إن لها صحبة وإن لي منها ولدا . قال : « فعظها فإن يك فيها خير فستفعل ، ولا تضرب ظعينتك ضربك لأمتك » . قال : قلت : يا رسول اللَّه أخبرني عن الوضوء ، قال : أسبغ الوضوء وخلل الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما » .
وفي سنن أبي داود من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : إن النبي صلى اللَّه عليه وسلم صلى إلى جدار اتخذه قبلة ونحن خلفه ، فجاءت بهمة تمر بين يديه ، فما زال صلى اللَّه عليه وسلم « يدرؤها حتى لصق بطنه بالجدار ، فمرت من ورائه » . وسيأتي في الجدي نحو ذلك . وفي صحيح [2] مسلم وسنن أبي داود والنسائي وابن ماجه من حديث يزيد بن الأصم عن ميمونة « أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم كان إذا سجد جافى بين يديه ، حتى لو أن بهمة أرادت أن تمر بين يديه مرت » .
< فهرس الموضوعات > البهيمة < / فهرس الموضوعات > البهيمة :
كل ذات أربع من دواب البر والبحر . قاله ابن سيده . والجمع بهائم .
قال [3] صلى اللَّه عليه وسلم : « إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش » . سميت بهيمة لإبهامها ، من جهة نقص



[1] الحديث بتمامه رواه أحمد : 4 ، 33 .
[2] رواه مسلم في الصلاة : 237 . وأبو داود في الصلاة : 110 ، 154 . والنسائي تطبيق : 52 . ورواه ابن ماجه في الإقامة : 19 . والدارمي في الصلاة : 79 وأحمد : 6 / 331 .
[3] رواه البخاري في الجهاد : 191 ، والشركة : 3 ، 16 والذبائح : 15 ، 36 ، ورواه أبو داود في الأضاحي : 7 ، 15 . والترمذي في الصيد : 19 والنسائي الصيد : 17 والدارمي أضاحي : 15 ، أحمد : 4 / 140 .

228

نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست