نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري جلد : 1 صفحه : 151
ابنه المستنصر ، ثم ابنه المستعلي ، ثم ابنه الآمر ، ثم الحافظ عبد المجيد بن أبي القاسم محمد بن المستنصر ، ثم ابنه الظافر وهو السادس ، فقتل ، ولم يل الخلافة بعده منهم إلا اثنان : ابنه الفائز ، ثم العاضد عبد اللَّه بن يوسف بن الحافظ . وانقرضت دولة العبيديين في سنة سبع وستين وخمسمائة ، وذلك في أيام المستضيء بنور اللَّه أبي محمد الحسن بن المستنجد العباسي . وخلفهم بمصر السلطان السعيد الشهيد الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب ، ثم ابنه الملك العزيز عثمان ، ثم أخوه الأفضل ، ثم الملك العادل الكبير أبو بكر بن أيوب ، ثم ابنه الملك الكامل محمد ، ثم ابنه الملك العادل الصغير وهو السادس فخلع ، ثم الملك الصالح أيوب بن الكامل ، ثم ابنه الملك المعظم تورانشاه ، ثم أخوه الأشرف يوسف وهو ابن شجرة الدر ، ثم المعز أيبك ، ثم ابنه المنصور ، علي ، ثم المظفر قطز وهو السادس فقتل . ثم الظاهر بيبرس ، ثم ابنه السعيد محمد بن بركة خان ، ثم أخوه العادل سلامش ، ثم المنصور قلاون ، ثم ابنه الأشرف خليل ، ثم القاهر بيدر وهو السادس أقام نصف يوم وقتل ، ثم الناصر بن المنصور فخلع مرة بالعادل كتبغا ، وخلع نفسه مرة أخرى فتسلطن مملوك أبيه المظفر بيبرس ، ثم العادل كتبغا ، ثم المنصور لاجين ، ثم المظفر بيبرس ، ثم المنصور أبو بكر بن الناصر بن المنصور ، ثم أخوه الأشرف كجك فخلع ثم قتل وهو السادس ، ثم أخوهم الناصر أحمد ، ثم أخوهم الصالح إسماعيل ، ثم أخوهم الكامل شعبان ، ثم أخوهم المظفر حاجي ، ثم أخوهم الملك الناصر حسن ، ثم أخوهم الملك الصالح صالح وهو السادس فخلع وسجن ، وأعيد الملك لمن كان قبله ، وهو الملك الناصر حسن ، ثم المنصور علي بن الصالح ، ثم الأشرف شعبان بن حسين بن الناصر ، ثم المنصور علي بن الأشرف شعبان بن حسين بن الناصر ، ثم أخوه الصالح حاجي بن الأشرف ، ثم الظاهر برقوق ، ثم أعيد حاجي ولقّب بالمنصور ، ثم أعيد برقوق ، ثم ولده الناصر فرج ، ثم أخوه العزيز ، ثم أعيد فرج فخلع وقتل . ثم الخليفة المستعين باللَّه العباسي ، ثم الملك المؤيد أبو النصر شيخ ، ثم ابنه الملك المظفر أحمد فخلع ، ثم الملك الظاهر ططر ، ثم ولده الملك الصالح محمد فخلع ، ثم الملك الأشرف برسباي ، ثم ابنه الملك العزيز يوسف فخلع ، ثم الملك الظاهر جقمق ، ثم ولده الملك المنصور عثمان فخلع ، ثم الملك الأشرف أينال ، ثم ولده الملك المؤيد أحمد فخلع ، ثم الملك الظاهر خشقدم ، ثم الملك الظاهر بلباي فخلع ، ثم الملك الظاهر تمريغا فخلع ، ثم الملك الظاهر خايربك فخلع من ليلته ، ثم الملك الأشرف قايتباي ، ثم ولده الملك الناصر محمد فقتل ، ثم الملك الظاهر قانصوه خال الملك الناصر محمد فخلع ، ثم الملك الأشرف جانبلاط فخلع وقتل ، ثم الملك العادل طومان باي فخلع وقتل ، ثم الملك الأشرف قانصوه الغوري ، ثم السلطان سليم بن محمد بن بايزيد بن عثمان ، ثم ولده السلطان سليمان ، ثم ولده السلطان سليم ، ثم ولده السلطان مراد ، نصره اللَّه نصرا عزيزا ، وفتح له فتحا مبينا ، بمحمد وآله صلى اللَّه عليه وسلم والحمد للَّه وحده ، وقد أطلنا الكلام في ذلك ولكن لا يخلو من فائدة أو فوائد . ولنرجع إلى ما قصدنا من الكتاب ، واللَّه تعالى الموفق للصواب ، فنقول : وهو أي الأوز يحب السباحة في الماء ، وفرخة يخرج من البيض ، فيسبح في الحال ، وإذا حصنت الأنثى ، قام الذكر
151
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري جلد : 1 صفحه : 151