الشرب - بالكسر - : النصيب من الماء . الوبيء : ما يوجب شربه الوباء . . 2 - وقال « عليه السلام » في بعض مواعظه : كأنكم نعم أراح بها سائم إلى مرعى وبي ، ومشرب دوي [ روي ] [1] . توضيح : السائم : الراعي . الوبي : الذي يجلب الوباء . الدوي : الذي يفسد الصحة . أصله من الدوى - بالقصر - أي المرض . فقد تضمنت كلماته « عليه السلام » ما يلي : ألف : إنه « عليه السلام » اعتبر عدم التصدي لكنس الأفنية تشبهاً باليهود ، فدل على أن ذلك كان شائعاً في يهود ذلك الزمان . . ولا نعلم إن كان يهود هذا العصر ما زالوا سائرين على خطى أسلافهم ؟ ! والنهي عن التشبه باليهود جاء على سبيل الردع للناس ، الذين كانوا قد عرفوا بعضاً من أحوالهم بالمشاهدة والمخالطة ، ولا شك في أن فطرتهم تنفر من التبعية والتشبه بالآخرين ، ولا سيما في مثل هذا الأمر الكريه . ب : ثم أشار « عليه السلام » إلى حوافز دنيوية حاضرة ، فبين لهم : أن كنس الأفنية يزيد في الرزق ، أو يجلبه .