وعن الإمام الرضا « عليه السلام » : « كنس الفناء يجلب الرزق » [1] . وعن الإمام الصادق « عليه السلام » : « كسح الفناء مجلبة للرزق » [2] . وفي حديث عن الإمام الصادق « عليه السلام » ذكر فيه : أن الله يحب أن يرى آثار النعمة على عبده ، وذكر : أن من آثار النعمة على عبده أن يكنس أفنيته [3] . وفي نص آخر : عنهم « عليهم السلام » : إن الله عز وجل يبغض من الرجال القاذورة . . إلى أن قال : واكسح الأفنية ونظفها [4] . . توضيح : الفناء - بكسر الفاء - : الوصيد . وهو ساحة أمام البيت ، وقيل : هو ما امتد من جوانبه . الكسح : هو الكنس . ويأتي بمعنى قشر الشيء وتسويته . ويلاحظ هنا : أنه لم يقل : كسح فناء البيت ، ليكون المقصود ساحته الداخلية وحسب ، بل قال : كسح الفناء ، ربما ليكون صالحاً للانطباق على
[1] المحاسن للبرقي ص 624 ووسائل الشيعة ج 5 ص 317 . [2] الخصال ص 54 وبحار الأنوار ج 63 ص 304 عنه ، وعن الدعوات للراوندي ، ووسائل الشيعة ج 5 ص 318 . [3] بحار الأنوار ج 73 ص 176 و 300 و 303 . [4] بحار الأنوار ج 76 ص 303 وفقه الرضا ص 48 .