< فهرس الموضوعات > النهي عن التخلي بين القبور : < / فهرس الموضوعات > النهي عن التخلي بين القبور : كما دلت النصوص على المنع من التخلي بين القبور [1] ، ربما لكي لا يتأذى الناس الذين يزورون قبور أحبائهم بتلك القاذورات ، ويمكن اعتبارها من مواضع اللعن أيضاً . كما أن المنع من ذلك من موجبات الحفاظ على سلامة البيئة أيضاً . . < فهرس الموضوعات > ارتياد موضع للنخامة : < / فهرس الموضوعات > ارتياد موضع للنخامة : وروى القاضي النعمان عن الأئمة المعصومين « عليه السلام » : من فقه الرجل ارتياد مكان الغائط ، والبول ، والنخامة . . يعنون « عليهم السلام » : أن لا يكون ذلك بحيث يراه الناس [2] . غير أننا نقول : لعل مرادهم « عليهم السلام » : أن المطلوب هو أن يرتاد الإنسان لبوله وغائطه ونخامته المكان المناسب . الذي لا يتأذى به الناس ، من حيث أن ارتطامهم به سوف يحرجهم ويتعبهم ، كما أنه قد يوجب ضرراً صحياً ، وانبعاث روائح كريهة . . بالإضافة إلى حفظ المظهر العام من حيث النظافة . . فلا بد من اتخاذ الإجراءات الضرورية للتخلص من كل ما يلوث البيئة ، ويثير الروائح الكريهة في أرجاء المدينة ، والقضاء على مناشئها ،
[1] دعائم الإسلام ج 1 ص 104 و 105 وبحار الأنوار ج 77 ص 193 . [2] بحار الأنوار ج 77 ص 192 و 193 ودعائم الإسلام ج 1 ص 104 و 105 ومستدرك الوسائل ج 1 ص 249 .