وقد جعل الإمام الصادق « عليه السلام » هذا من آثار النعمة التي يحب الله تعالى أن يراها على عبده . . أي أن عليه أن يبذل المال في هذا السبيل . فقد سئل عن أنه كيف يرى الله أثر نعمته على عبده ، فقال : ينظف ثوبه ، ويطيب ريحه [1] . وفي حديث الأربع مئة عن علي « عليه السلام » : « تنظفوا بالماء من نتن الريح الذي يُتأذى به . تعهدوا أنفسكم فإن الله يبغض من عباده القاذورة الذي يتأنف به من جلس إليه » [2] . وعن رسول الله « صلى الله عليه وآله » : « من أكل من هاتين البقلتين ( يعني الثوم والكراث ) فلا يقربن مسجدنا الخ . . [3] .
[1] بحار الأنوار ج 73 ص 176 و 300 و 303 . [2] الخصال ص 620 وتحف العقول ص 110 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 1 ص 247 و ( ط دار الإسلامية ) ج 1 ص 176 ومكارم الأخلاق للطبرسي ص 40 وبحار الأنوار ج 10 ص 99 وج 73 ص 84 ومستدرك سفينة البحار ج 8 ص 446 . [3] المجازات النبوية ص 49 و ( ط مكتبة بصيرتي ) ص 78 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 5 ص 227 و ( ط دار الإسلامية ) ج 3 ص 503 وبحار الأنوار ج 63 ص 205 وج 80 ص 369 و 382 وجامع أحاديث الشيعة ج 4 ص 483 ومستدرك سفينة البحار ج 9 ص 91 ودعائم الإسلام ج 1 ص 149 .