أننا وجدنا النبي « صلى الله عليه وآله » وعلياً « عليه السلام » قد بادرا إلى أمور كثيرة أخرى ، تدخل في هذا السياق ، ونذكر من ذلك : أن علياً « عليه السلام » كان أول من بنى السجن في الإسلام [1] ، وسماه نافعاً . فانفلت الناس منه فبنى سجناً آخر ، سماه مخيساً [2] . وكان الخلفاء قبله يحبسون في الآبار [3] .
[1] التراتيب الإدارية ج 1 ص 297 و 298 و 299 عن إتحاف الرواة , وعن شفاء الغليل للخفاجي ، وشرح فتح القدير ح 5 ص 471 , والمهذب لأبي إسحاق الشيرازي ج 2 ص 294 والوسائل إلى مسامرة الأوائل ص 54 و 43 عن الشواهد الكبرى للعيني ، والجنايات المتحدة في القانون والشريعة ص 68 وراجع : مسند زيد ص 266 والغارات ج 1 ص 133 و 134 وبحار الأنوار ، وعمدة القاري ج 4 ص 525 والفائق ج 1 ص 405 . [2] التراتيب الإدارية ج 1 ص 297 و 298 و 299 عن إتحاف الرواة , وعن شفاء الغليل للخفاجي ، وعن العيني , والسيوطي ، والنهاية لابن الأثير . [3] التراتيب الإدارية ج 1 ص 297 و 298 و 299 عن إتحاف الرواة , وعن شفاء الغليل للخفاجي ، وعن العيني , والسيوطي ، ومسامرة الأوائل ص 54 و 43 عن الشواهد الكبرى للعيني .