ثم اتخذ النبي « صلى الله عليه وآله » مصلى العيد غربي المدينة ، وكان بينه وبين مسجد النبي « صلى الله عليه وآله » ألف ذراع . وكانوا قبل اتخاذه مسجداً يضعون علماً للموضع الذي يصلى فيه [1] . < فهرس الموضوعات > المعسكر : < / فهرس الموضوعات > المعسكر : وظهر في قضية تجهيز جيش أسامة : أن النبي « صلى الله عليه وآله » قد اتخذ موضعاً في الجرف ، شمالي المدينة ، وجعله بمثابة معسكر يجتمع فيه الجيش ، حين يريد التحرك نحو هدف بعينه ، فكان « صلى الله عليه وآله » قد أمر أسامة بأن يعسكر في ذلك الموضع ، ثم صار يأمر الناس بالالتحاق به [2] . كما أنه « صلى الله عليه وآله » حين أراد المسير إلى بدر خرج حتى انتهى إلى المكان المعروف بالبقيع ، وهي بيوت السقيا ، وهي متصلة ببيوت المدينة ، فضرب عسكره هناك [3] . < فهرس الموضوعات > ساحة استعراض الجيش : < / فهرس الموضوعات > ساحة استعراض الجيش : وحين سار « صلى الله عليه وآله » إلى بدر ، وضرب عسكره في
[1] وفاء الوفاء ج 3 ص 783 . [2] تاريخ الأمم والملوك ج 3 ص 223 . [3] بحار الأنوار ج 19 ص 328 ومستدرك سفينة البحار ج 9 ص 348 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 14 ص 86 عن الواقدي .