responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخطيط المدن في الإسلام نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 142


لضابطة عادلة .
وقد يتخذه الطامعون سبيلاً للحصول على الأموال ، ولإبتزاز الناس بحق وبغير حق ، ويكون الإرفاق بالناس في جهة قد انتهى إلى الإجحاف والإضرار بهم من جهة أخرى . .
< فهرس الموضوعات > لم نعرف السبب ! ! :
< / فهرس الموضوعات > لم نعرف السبب ! ! :
وتقدم : أن النبي « صلى الله عليه وآله » حين رأى سوق النبك [ أو النبط ] أعرض عنه ، ولم يوضح لنا النص التاريخي خصوصيات سوق النبك [ أو النبط ] التي جعلت النبي « صلى الله عليه وآله » يعرض عنه ، ويراه غير صالح . .
ولربما كان السبب هو أن مكان السوق يعترض النمو السكاني الطبيعي ، أو أنه يصد الهواء النقي عن السكان ، ليستبدل بالهواء غير النقي ، وربما يكون السبب هو أنه يؤثر على الهدوء للمنطقة السكنية القريبة منه . . وربما . . وربما .
< فهرس الموضوعات > لا خراج ، ولا ينقص :
< / فهرس الموضوعات > لا خراج ، ولا ينقص :
وقد أصدر « صلى الله عليه وآله » قرارين يرتبطان بالسوق :
الأول : أنه لا ينقص أي لا يجوز لأحد التعدي عليه ، والاقتطاع منه لأغراض شخصية ، كتوسعة بيته ، أو ساحته ، أو حضيرة مواشيه ، وما إلى ذلك . .
ولربما تكون العبارة هي « لا ينتقض » أي لا يبدل ، أو لا تُزالُ عنه صفة كونه سوقاً ، فلا يجعل ساحة أو طريقاً ، أو حديقة نزهة مثلاً .
الثاني : أنه لا يضرب على هذا السوق خراج ، أي ليس للدولة أن

142

نام کتاب : تخطيط المدن في الإسلام نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست