والكتابة [1] . وكان إذا دخل الناس في الإسلام يسلمهم إلى من يعلمهم الأحكام وشرايع الإسلام ، فإذا استكمل ما عنده نقله إلى شخص آخر ، ليواصل تعلمه عنده . وكان التعليم يتم عادة في المساجد . . وكانت هناك مدارس لليهود تسمى مدارس ماسكة . ولا ندري إن كان « صلى الله عليه وآله » قد استحدث مدارس للمسلمين في البيوت ، أو اكتفى بالتدريس في المساجد . المستشفى : وقد بينت النصوص : أنه كان في مسجد رسول الله موضع يعالج فيه المرضى والجرحى ، وقد عولج فيه سعد بن معاذ ، وكان الرسول « صلى الله عليه وآله » يعوده فيه في الصباح والمساء [2] .
[1] راجع : التراتيب الإدارية ج 1 ص 48 و 49 عن المطالع النصرية في الأصول الخطية لأبي الوفاء نصر الدين الهوريني ، وعن السهيلي ومسند أحمد ج 1 ص 247 والإمتاع ص 101 والروض الأنف ج 3 ص 84 وتاريخ الخميس ج 1 ص 395 والسيرة الحلبية ج 2 ص 193 والطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ق 1 ص 14 ونظام الحكم في الشريعة التاريخ الإسلامي ( الحياة الدستورية ) ص 48 . [2] المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج 8 ص 412 و 387 والتراتيب الإدارية ج 2 ص 113 وج 1 ص 462 و 453 و 454 وتاريخ طب در إيران ج 2 ص 763 وتاريخ البيمارستانات في الإسلام ص 9 والسيرة النبوية لابن هشام ج 3 ص 250 والإصابة ج 4 ص 302 و 303 عن ابن إسحاق ، وعن البخاري في الأدب المفرد ، والاستيعاب ( مطبوع مع الإصابة ) ج 4 ص 311 .