غدا ، فارتحلوا . ولا يرحلنّ أحد أعان على عثمان بشيء ، في شيء من أمور الناس ، وليغن سفهاؤهم عنّى أنفسهم . » < فهرس الموضوعات > ذكر السبب في نقض ما أشرف عليه القوم من الإصلاح < / فهرس الموضوعات > ذكر السبب في نقض ما أشرف عليه القوم من الإصلاح فاجتمع نفر منهم : علباء بن الهيثم ، وعدىّ بن حاتم ، وشريح بن أوفى ، والأشتر ، وغيرهم من طبقتهم ممن سار إلى عثمان ، أو رضى بسير من سار . وجاءهم ابن السوداء ، وخالد بن ملجم ، ومعهم المصريّون ، فتشاوروا . < فهرس الموضوعات > ذكر آراء هؤلاء ، وما تقرّر عليه الرأي في ما اجتمعوا عليه ، ودبّوا [1] له من الحيلة في نقض الصلح < / فهرس الموضوعات > ذكر آراء هؤلاء ، وما تقرّر عليه الرأي في ما اجتمعوا عليه ، ودبّوا [ 1 ] له من الحيلة في نقض الصلح فقال القوم : « هذا والله علىّ ، وهو أعلم وأبصر بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان ، وأقربهم إلى العمل بذلك ، وهو يقول ما يقول ، ولم ينفر إليه إلَّا هم ، والقليل من غيرهم . [ 543 ] فكيف به إذا شامّ القوم وشامّوه ، ورأوا قلَّتنا في كثرتهم . أنتم والله ترادون ، وما أنتم بأنجى [2] من شيء . » فقال الأشتر : - « أما طلحة والزبير فقد عرفنا أمرهما . وأما علىّ فلم نعرف أمره حتى كان اليوم ، ورأى الناس فينا واحد ، وإن يصطلحوا مع علىّ فعلى دمائنا . فهلمّوا نتوثب على علىّ [3] فتعود فتنة يرضى منا فيها بالسكوت . » فقال عبد الله بن السوداء :
[1] . في مط : « ذبّوا » بالذال المعجمة . [2] . في مط : وما أنتم فتعود ما بحي ! وفي الطبري أيضا بأنجى ( 6 : 3163 ) . وفي الكامل : بالحىّ ( 3 : 235 ) . [3] . وفي الطبري ( 6 : 3164 ) وفي الكامل أيضا : « على علىّ فنلحقه بعثمان » وفي بعض الأصول : « على علىّ وطلحة ونلحقهما بعثمان » ( 3 : 235 ) .