responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تجارب الأمم نویسنده : أحمد بن محمد مسكويه الرازي    جلد : 1  صفحه : 386


فقال عمر : « كذبت يا عدوّ الله بل أعمد إلى الرأس ، فأقطعه ، فإذا قطعه الله لم يقبض عليه الجناحان . » فكتب إلى أبى موسى أن : سر بأهل البصرة ، وإلى حذيفة أن : سر بأهل الكوفة .
وبعث بعثا من المدينة فيهم ابنه عبد الله بن عمر ، وفيهم المهاجرون والأنصار ، وقال :
- « إذا التقيتم فأميركم النعمان بن مقرّن . » فخرج حذيفة بن اليمان بالناس ومعه نعيم بن مقرّن حتى قدموا على النعمان بالطزر [1] وجعلوا بمرج القلعة خيلا عليها النّسير ، وقد كتب عمر إلى سلمى بن القين وحرملة وزرّ بن كليب وقوّاد المسلمين الذين كانوا بين فارس والأهواز أن :
- « اشغلوا فارس عن إخوانكم ، وحوطوا بذلك أمّتكم وأرضكم ، وأقيموا على حدود ما بين الأهواز وفارس حتى يأتيكم أمرى . » وبعث مجاشع بن مسعود السلمىّ إلى الأهواز ، وقال له : انصل منها على ماه .
فلما صار بغضي شجر ناحية مرج القلعة ، أمره النعمان أن يقيم بمكانه [ 423 ] ونصل سلمىّ وحرملة وزرّ ، فكانوا في تخوم إصبهان وفارس ، فقطعوا بذلك عن نهاوند الأمداد من فارس .
وورد على النعمان ، وهو بطزر ، كتاب عمر :
- « إنّ معك حدّ العرب ورجالهم فاستعن بهم وبرأيهم ، وسل طليحة وعمرا ، ولا تولَّهم شيئا » .
فبعث من بطزر طليحة وعمرا ، وعمرو بن أبي سلمى ليؤاتوه بالخبر . فأما عمرو وعمرو فإنّهما رجعا من الطريق آخر الليل .
فقال طليحة : « ما الذي يرجعكما ؟ »



[1] . كذا بالأصل والطبري ( 5 : 2616 ) ، وفي مط وحواشي الطبري : الطرز .

386

نام کتاب : تجارب الأمم نویسنده : أحمد بن محمد مسكويه الرازي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست