responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تجارب الأمم نویسنده : أحمد بن محمد مسكويه الرازي    جلد : 1  صفحه : 380


قبلناه ولم نبدّل . فإن شئتم فاغدروا . » فأمسكوا عنهم وكتبوا بذلك إلى عمر . فكتب إليهم :
- « لم تكونوا أوفياء ، حتى تفوا على الشكّ ، أجيزوهم وفوا لهم . » [1] ثم عمل عمر برأي الأحنف ، وعقد الأولوية للأمراء والجنود من أهل الكوفة وأهل البصرة . فكان لواء الأحنف على خراسان .
يوم نهاوند : فتح الفتوح ولما خرج يزدجرد من الجبل ، وصار إلى مرو ، وكاتب الجيوش بالأطراف ، فكتب إلى أهل الجبال ، ممّن بين الباب والسند وخراسان وحلوان ، فتحرّكوا وتكاتبوا وركب بعضهم إلى بعض ، فأجمعوا أن يوافوا نهاوند ، ثمّ يبرموا فيها أمورهم . فتوافى إليها من بين حلوان [ 416 ] وخراسان ومن بين الباب وحلوان ، ومن بين سجستان إلى حلوان ، فاجتمعت حلبة فارس والفهلوج وأهل الجبال وهم مائة وخمسون ألفا .
ثم تآمر الرؤساء عند الفيرزان وكان عليهم ، فقالوا :
- « إنّ محمدا الذي جاء العرب بالدين [2] لم يعرض عرضنا [3] . ثم ملكهم أبو بكر من بعده ، فلم يعرض عرض [4] فارس إلَّا في غارة تعرض [5] لهم فيها ، وإلَّا في ما يلي ديارهم . ثمّ ملك عمر فطال ملكه وعرض [6] حتى تناولكم ، وأخذ السواد كلَّه ، والأهواز . ثم لم



[1] . انظر الطبري ( 5 : 2568 ) .
[2] . مط : الكلمة ساقطة من مط .
[3] . مط : « عرضا » وفي الطبري : « لم يغرض غرضنا » .
[4] . وفي الطبري : « فلم يغرض غرض فارس » .
[5] . كذا في الطبري : تعرض .
[6] . كذا في الطبري : وعرض ( 5 : 2608 ) . والأصل غير مشكول في كلّ ذلك .

380

نام کتاب : تجارب الأمم نویسنده : أحمد بن محمد مسكويه الرازي    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست