responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 315


يقول : " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية " . . إلى آخر السورة . وعنده في القبة ثلاثة قبور ، هذا قبر زبيدة توفيت في جمادى الآخرة من سنة خمس وستين وثلاثمائة . قال عفيف الدين المرجاني : والظاهر أن هذه عين زبيدة بنت جعفر امرأة هارون الرشيد ، وقد ذكر المسعودي في " مروج الذهب " : أن زبيدة بنت جعفر توفيت سنة ست عشر ومائتين في خلافة المأمون ، اسمها أمة العزيز وهي ابنة عمة الرشيد وزوجته وأم الأمين ، وهي التي بنت الآبار والبرك والمصانع بمكة المشرفة ، وحفرت العين المعروفة بعين المشاش بالحجارة ، وأجرتها من مسافة اثني عشر ميلاً إلى مكة المشرفة وأنفقت عليها ألف ألف مثقال وسبعمائة ألف مثقال وأدخلتها مكة وفرقتها في شوارعها .
قال الشيخ جمال الدين : ورأيت بالطائف شجرات سدر يذكر أنهن من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيهن واحدة دفر جدرها خمسة وأربعون شبراً ، وأخرى تزيد على الأربعين ، وأخرى سبعة وثلاثون ، قال : وهناك شجرة يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بها وهو على راحلته فانفرق جدرها نصفين ، يذكر أن ناقته صلى الله عليه وسلم دخلت من بينهما وهو ناعس ، قال رحمه الله : رأيتها في سنة ست وتسعين وستمائة ، وحملت من ثمرها إلى المدينة ثم دخلت الطائف في سنة تسع وعشرين وسبعمائة فرأيتها قد وقعت ويبست وجدرها ملقى لا يمسه أحد لحرمتها . قال المرجاني : ورأيت بوح قرية من قرى الطائف سدرة محاذية للحيرة قرية أيضاً يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس تحتها حين أتاه عديس بالطبق العنب وأسلم ، وقال : شجرة محمد ، والقصة مشهورة ، قال : ورأيت غاراً في جبل هناك عند آخر الحيرة تحت العين يذكر أنه جلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم . انتهى .

315

نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست