responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 312


عوف عن أبيه عن جده قال : أول غزاة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه غزوة الإيواء حتى إذا كان بالروحاء عند غرف الظبية قال : أتدرون ما اسم هذا الجبل يعني ورقان ؟ هذا حمت اللهم بارك فيه وبارك لأهله فيه ، تدرون ما اسم هذا الوادي يعني وادي الروحاء ؟ هذا سجاسج ، لقد صلى في هذا المسجد قبلي سبعون نبياً ، ولقد مر بها يعني الروحاء موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم في سبعين ألفاً من بني إسرائيل ، عليه عباءتان قطوانيتان على ناقة له ورقاء ، ولا تقوم الساعة حتى يمر بها عيسى ابن مريم عليهما السلام حاجاً أو معتمراً أو يجمع الله تعالى له ذلك " .
وذكر أبو عبيد البكري : أن قبر مضر بن نزار بالروحاء على ليلتين من المدينة بينهما أحد وأربعون ميلاً . وقيل : أربعون ، وقيل عشرة فراسخ ، وذلك ثلاثون ميلاً ، وفي صحيح مسلم : أن ما بين الروحاء والمدينة ستة وثلاثون ميلاً . ومسجد الغزالة : في آخر وادي الروحاء مع طرف الجبل على يسارك وأنت ذاهب إلى مكة المشرفة ، لم يبق منه اليوم إلا عقد الباب ، صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن يمين الطريق إذا كنت بهذا المسجد وأنت مستقبل النازية موضع كان عبد الله بن عمر ينزل فيه ، ويقول : هذا منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ثم شجرة كان عمر رضي الله عنه يصب فضل وضوئه في أصلها ، ويقول : هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل . وإذا كان الإنسان عند مسجد الغزالة المذكور كانت كريق النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة المشرفة على يساره مستقبل القبلة ، وفي الطريق المعهود من قديم الزمان يمر على بئر يقال لها السقيا ، ثم على ثنية هرشاء ، وهي طريق الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم والطريق اليوم في طريق الروحاء على النازية إلى مضيق الصفراء ، ومسجد على يمين الطريق المذكورة تجده حين تفضي من أكمة دون الدويثة بميلين تحت صخيرة ضخمة ، قد انكسر أعلاها فانثنى في جوفها وهي قائمة على ساق ، والدويثة معروفة والمسجد غير معروف . ومسجد بطريق بلعة من وراء العرج وأنت ذاهب إلى مكة المشرفة عن يمين الطريق على رأس خمسة أميال من العرج إلى هبطة هناك ، وعندها ثلاثة أقبر ورضم من حجارة بين سلمات كان عبد الله بن عمر يروح من العرج بعد أن تميل الشمس بالهاجرة فيصلي الظهر في هذا المسجد ، والعرج معروف إلا المسجد .
ومسجد على يسار الطريق وأنت ذاهب إلى مكة المشرفة في مسيل دون ثنية هرشاء إلى سرحة هي أقرب السرحات إلى الطريق وهي أطولهن ، وعقبة هرشاء معروفة سهلة المسالك .
ومسجد بالأثاثة ولا تعرف . ومسجد بالمسيل الذي بوادي مر الظهران حين

312

نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست