نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي جلد : 1 صفحه : 303
السلام . قال الحافظ محب الدين : هذا الموضع بالعوالي بين النخيل ، وهو أكمة قد حوط حولها بلبن ، والمشربة البستان ، وأظنه قد كان بستاناً لمارية القبطية أم إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم . قال الشيخ جمال الدين : المشربة شمالي مسجد بني قريظة قريباً من الحرة الشرقية ، في موضع يعرف بالدشت بين نخل يعرف بالأشراف القواسم من بني قاسم بن إدريس بن جعفر أخ الحسين العسكري ؛ لأن آل شعيب بن جماز منهم ، وصهيب بالقرب من دار بني الحارث بن الخزرج التي كان أبو بكر رضي الله عنه نازلاً فيها بزوجته حبيبة بنت خارجة وقيل : مليكة أخت ابن خارجة . ومنها : مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد . عن هشام بن سعيد بن إبراهيم بن أبي أمية وعن شيخ من أهل السن ، أن أول عيد صلاه رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاه في حارة الدوس عند بين أبي الجنوب ، ثم صلى العيد الثاني بفناء دار حكيم بن العداء عند دار حفرة داخلاً في البيت الذي بفناء المسجد ، ثم صلى العيد الثالث عند دار عبد الله بن درة المازني داخلاً بين الدارين دار معاوية ودار كثير بن الصلت ، ثم صلى العيد الرابع عند أحجار عند الحناطين بالمصلى ، ثم صلى داخلاً في منزل محمد بن عبد الله بن كثير بن الصلت ، ثم صلى حيث صلى الناس اليوم . وروى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أول فطر أو أضحى جمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء دار حكيم بن العداء عند أصحاب المحامل . وروي عن محمد بن عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلك إلى المصلى من الطريق العظمى على أصحاب الفساطيط ، ويرجع من الطريق الأخرى على دار عمار بن ياسر رضي الله عنه . وروى عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما بين مسجدي إلى المصلى روضة من رياض الجنة " . وروى عن حمزة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذبح أضحيته بيده إذا انصرف من المصلى على ناحية الطريق التي كان ينصرف منها ، وتلك الطريق والمكان الذي كان يذبح فيه صلى الله عليه وسلم مقابل المغرب مما يلي طريق بني زريق . قال الشيخ جمال الدين : وأما الطريق العظمى فهي طريق الناس اليوم من باب المدينة إلى المصلى ، وهو الذي قال فيه : ثم صلى حيث صلى الناس اليوم ، ولا يعرف من المساجد التي ذكرت لصلاة العيد إلا هذا الذي يصلى فيه العيد اليوم . قال : وشمالية مسجد وسط
303
نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي جلد : 1 صفحه : 303