نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي جلد : 1 صفحه : 322
مائة ألف وأربعة وعشرين ألفاً من الصحابة رضوان الله عليهم قاله أبو موسى ، وقال أيضاً : شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع أربعون ألفاً من الصحابة ممن روى عنه وسمع منه ، وشهد معه تبوك سبعون ألفاً . ذكر وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه : ذكر محمد بن جرير الطبري : أن اليهود سمت أبا بكر في أرزة . وقيل : أكل هو والحارث ابن كلدة حريرة أهديت لأبي بكر ، فقال الحارث : أرفع يدي إن فيها لسم سنة ، وأنا وأنت نموت في يوم واحد عند انقضاء سنة . وقيل : توفي من لدغة الجريش ليلة الغار . وقيل : كان به طرف من السل قاله الزبير بن بكار ، ومرض خمسة عشر يوماً وكان في داره التي قطع له رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاه دار عثمان رضي الله عنه ، توفي رضي الله عنه بين المغرب والعشاء من ليلة الثلاثاء لثمان ليال بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة من الهجرة وهو الأشهر ، وقال ابن إسحاق : توفي ليلة الجمعة لسبع ليال بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشر من الهجرة وهو الأشهر ، وقيل : توفي في جمادى الأولى حكاه الحاكم ، وقيل : يوم الاثنين لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة ، وكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر إلا خمس ليال وقيل : عشر ليال ، وقيل : وثمانية أيام ، وقيل : وسبعة عشر يوماً ، استوفى بخلافته سن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولما ولي الخلافة استعمل عمر بن الخطاب على الحج ، ثم حج من قابل ثم اعتمر في رجب سنة اثنتي عشر ، وتوفي أبو بكر قبل أبي قحافة فورث أبو قحافة منه السدس ورده على ولد أبي بكر ، ومات أبو قحافة في المحرم سنة أربع عشر من الهجرة وهو ابن سبع وتسعين سنة ، وغسلت أبا بكر رضي الله عنه زوجته أسماء بوصية منه وابنه عبد الرحمن يصب عليها الماء ، وحمل على السرير الذي حمل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصلى عليه عمر رضي الله عنه وجاءه المنبر ، ودفن إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم بوصية منه ، وألصق لحده بلحد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودخل قبره عمر وعثمان وطلحة وعبد الرحمن بن أبي بكر .
322
نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي جلد : 1 صفحه : 322