responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 237


بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما " .
رواه البخاري . وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لتتركن المدينة على أحسن ما كانت حتى يدخل الكلب أو الذئب فيغذى على بعض سواري المسجد أو على المنبر " . فقالوا : يا رسول الله فلمن تكون الثمار في ذلك الزمن . فقال : " للعوافي الطير والسباع " . رواه مالك في الموطأ .
ما جاء في تحديد حدود حرم المدينة الشريفة في الصحيحين من حديث علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " المدينة حرم ما بين عير إلى ثور ، فمن أحدث فيها حدثاً ، أو آوى محدثاً ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً " وأراد بالحدث : البدعة وذلك ما لم تجر به سنة ولم يتقدم به عمل ، وبالمحدث : المبتدع . قال التوربشتي : وروى بعضهم المحدث بفتح الدال وليس بشيء ؛ لأن الرواية الصحيحة بكسر الدال وفيه من طريف المعنى وهن وهو أن اللفظين يرجعان حينئذ إلى شيء واحد ، فإن إحداث البدعة وإيواءها سواء ، والإيواء قلما يستعمل في الإحداث وإنما المشهور استعماله في الأعيان التي تنضم إلى المساوئ . انتهى .
وعن علي رضي الله عنه قال : ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " المدينة حرم ما بين عابر إلى كذا " رواه البخاري مطولاً وهذا لفظه ، ورواه مسلم فقال : " ما بين عير إلى ثور " . وهذا هو حد الحرم في الطول . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول : لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين لابتيها حرام " . متفق عليه . وهذا حد الحرم في العرض . وعنه قال : حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتي المدينة . قال أبو هريرة : فلو وجدت الظباء ما بين لابتيها ما ذعرتها ، وجعل اثني

237

نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست