نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي جلد : 1 صفحه : 236
ولا سحر " . وفي صحيح مسلم : " من أكل سبع تمرات من بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي " . واللابة : الحرة حجارة سود من الجبلين . فقوله : " من بين لابتيها " أي حرّيتها . وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بأول الثمر فيقول : " اللهم بارك لنا في مدينتنا ، وفي ثمارنا ، وفي كدنا وفي صاعنا ، بركة مع بركة ، ثم يعطيه أصغر من يحضره من الولدان " . وفي رواية ابن السني عن أبي هريرة : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بباكورة وضعها على عينيه ثم على شفتيه وقال : " اللهم كما أريتنا أوله فأرنا آخره ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان " . وعن علي قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالسقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ائتوني بوضوء " ، فلما توضأ قام فاستقبل القبلة ثم كبر ثم قال : " اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك دعاك لأهل مكة بالبركة ، وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك أن تبارك لهم في مدهم مثل ما باركت لأهل مكة ، ومع البركة بركتين " . ذكر ما يؤول إليه أمر المدينة الشريفة عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لتتركن المدينة على خير ما كانت مدللة ، ثم أرها لا يغشاها إلا العوافي يريد عوافي الطير والسباع وآخر من يحشر منها راعيان من مزينة يريدان المدينة ، ينعقان بغنمهما فيجدانها وحشاً حتى إذا
236
نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي جلد : 1 صفحه : 236