responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 121


الركنين اليمانيين ، واثني عشر شقة ما بين الركن اليماني والغربي ، وعشر ما بين الغربي والشامي وهو جانب الحطيم ، واثني عشر شقة ما بين الركن الشامي إلى الركن الأسود وهو جانب وجه الكعبة بعد ، والكسوة الآن طراز مدور بالكعبة بين الطراز إلى الأرض قريب من عشرين ذراعاً ، وعرض الطراز ذراعان إلا شيئاً يسيراً ، مكتوب في الطراز على جانب وجه الكعبة بعد البسملة : " إن أول بيت وضع للناس إلى قوله غني عن العالمين " صدق الله العظيم . وبين الركنين اليمانيين مكتوب بعد البسملة : " جعل الله الكعبة البيت الحرام إلى قوله بكل شيء عليم " . صدق الله العظيم .
وبين الركن اليماني والغربي مكتوب بعد البسملة : " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل إلى قوله التواب الرحيم " . صدق الله العظيم . وبين الركن الغربي والشامي مكتوب بعد البسملة : كما أمر بعمل هذه الكسوة الشريفة الفقير إلى الله تعالى السلطان فلان اسم ملك مصر .
[ فصل ] ما جاء في تجريد الكعبة عن أبي نجيح قال : كان عمر بن الخطاب ينزع ثياب الكعبة في كل سنة فيقسمها على الحاج .
ويروى أن أول من جرد الكعبة وكشفها شيبة بن عثمان . ويروى أنه دخل على عائشة فقال : يا أم المؤمنين تجتمع على الكعبة الثياب فتكثر ، فيعمد إلى بيار فيحفرها ويعمقها فتدفن فيها ثياب الكعبة ؛ لكيلا يلبسها الحائض والجنب . قالت عائشة رضي الله عنها : ما أصبت وبئس ما صنعت لا تعد لذلك ، فإن ثياب الكعبة إذا نزعت عنها لا يضرها من لبسها من حائض أو جنب ولكن بعها واجعل ثمنها في سبيل الله والمساكين وابن السبيل . رواهن الأزرقي .
وحج المهدي أمير المؤمنين سنة ستين ومائة فرفع إليه أنه قد اجتمع على الكعبة كسوة كثيرة حتى أنها قد أثقلتها ، ويخاف على جدرانها من ثقل الكسوة فجردها حتى لم يبق عليها من كسوتها شيئاً ثم ضمخها من خارجها وداخلها بالغالية من أسفلها إلى أعلاها

121

نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست