نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي جلد : 1 صفحه : 118
وروى عبد الرزاق عن ابن جريج قال : بلغنا أن تبعاً أول من كسا الكعبة الوصائل . ويروى أن تبعاً لما كسا البيت المسوح والأنطاع انتفض البيت فزال ذلك عنه ، وفعل ذلك حين كساه الخصف ، فلما كساه الملاء والوصائل قبلها ، ثم كساها الناس بعد تبع في الجاهلية . وقال ابن جريج : وقد زعم بعض علمائنا أن أول من كسا الكعبة إسماعيل عليه السلام ، وكانت الكعبة في الجاهلية تكسى كسى شيئاً من وصائل وأنطاع وكرار وخز ونمارق عراقية ، وإذا بلى منها شيء أخلف مكانه ثوب آخر ، ولا ينزع مما عليها شيء من ذلك . [ فصل ] ذكر من كساها في الإسلام وطيبها وخدمها كساها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الثياب اليمنية ثم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم القباطي ، ومعاوية وابن الزبير ومن بعدهم . وعن ابن جريج قال : كانت الكعبة فيما مضى إنما تكسى يوم عاشوراء إذا ذهب آخر الحاج حتى كانت بنو هاشم فكانوا يعلقون عليها القمص يوم التروية من الديباج ؛ لأن يرى الناس ذلك عليها بهاءً وجمالاً فإذا كان يوم عاشوراء علقوا الإزار . ويروى
118
نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي جلد : 1 صفحه : 118