responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 86


وكل مدينة كانت في مقادير طول نهارها في هذا القدر ، فهي متوسطة الإقليم الذي هي فيه ، وما كان فيما بين هذه الاقدار ، فهي من الإقليم الذي هي إليه أقرب في مقدار الساعات ، فصار وسط الإقليم الأول ، على مسيرة نحو من ثلاثين ليلة من خط الاستواء ، بأرض اليمن مدينة سبأ وما والاها إلى المشرق والمغرب ، وذلك ، فيما دون عدن ، أبين بقدر عشرة أيام ، ووسط الإقليم الثاني مكة وما والاها من المشرق إلى المغرب ، ووسط الإقليم الثالث الإسكندرية وما والاها من ناحية الكوفة والبصرة من المشرق والمغرب ، ووسط الإقليم الرابع أصفهان وما والاها مما هو في مثل عرضها من المشرق إلى المغرب ، ووسط الإقليم الخامس في أداني أرض مرو وما والاها مما هو في مثل عرضها من المشرق إلى المغرب ، ووسط الإقليم السادس برذعة وما والاها مما هو في مثل عرضها ما بين المشرق إلى المغرب ، ووسط الإقليم السابع بجبال الترك وما والاها مما هو في مثل عرضها مما بين المشرق والمغرب .
وقالت الهند إن الله ، عز وجل ، خلق الكواكب في أول دقيقة من الحمل ، وهو أول يوم من الدنيا ، ثم سيرها من ذلك الموضع في أسرع من طرفة العين ، فجعل لكل كوكب منها سيرا معلوما حتى يوافي جميعها ، في عدة أيام السند هند ، إلى ذلك الموضع الذي خلقت فيه كما كانت كهيئتها الأولى ، ثم يقضي الله ، تبارك وتعالى ، ما أحب ، فقالوا : ان جميع أيام الدنيا من السند هند ، منذ أول ما دارت الكواكب إلى أن تجتمع جميعا في دقيقة الحمل ، كما كانت يوم خلقت : ألف ألف ألف ألف ، وخمسمائة ألف ألف ألف ، وسبعة وسبعون ألف ألف ألف ، وسبعمائة ألف ألف ، وستة عشر ألف ألف ، وأربعمائة ألف ، وخمسون ألف يوم ، يكون ذلك شهورا ستين ألف ألف ألف ، وثماني مائة ألف ألف ، وأربعين ألف ألف شهر ، ويكون من السنين أربعة آلاف ألف ألف ، وثلاثمائة ألف ألف ، وعشرين ألف ألف سنة كاملة بسني الشمس على مدارها ، والسنة ثلاثمائة وخمسة وستون يوما وربع يوم

86

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست