نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي جلد : 1 صفحه : 177
وجازر ، والمدائن ، والبندنجين ، ورستقباذ ، وابزقباذ ، والمبارك ، وبادرايا ، وباكسايا ، ولهم أصبهبذ رابع يسمى أصبهبذ المغرب . وكانت آخر مسالح الفرس مما يلي الفرات : الأنبار ، ثم تصير إلى مسالح الروم ، ومما يلي دجلة . . . ثم تصير إلى مسالح الروم ، الا أن يتعاور القوم ، فيدخل الفرس بلاد الروم على المخالبة ، وربما دخل الروم بلاد الفرس . وكل الاسم الواقع على كل ملك للفرس : كسرى ، وكانوا إن سموه وذكروه قالوا : كسرى شاهنشاه ، معناه ملك الملوك ، وكانت تسمي الوزير : بزرجفر مذار ، معناه متقلد الأمور ، وكانت تسمي العالم القيم بشرائع دينهم : موبذ موبذان ، ومعناه عالم العلماء ، وأول من رفع عليه منها الاسم : زراذشت ، وكانت تسمي قيم النار : الهربذ ، وكانت تسمي الكاتب : دبيربذ ، وكانت تسمي العظيم منهم : الاصبهبذ ، ومعناه الرئيس ، والذي دونه : الفادوسبان ، ومعناه دافع الأعداء ، وتسمي رئيس البلد : المرزبان ، وتسمي رئيس الكور : الشهريج ، وتسمي أصحاب الحروب وقواد الجيوش : الأساورة ، وتسمي صاحب المظالم : شاهريشت ، وتسمي صاحب الديوان : المرد ما رعد .
177
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي جلد : 1 صفحه : 177