responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 85


< فهرس الموضوعات > أنهار الجنة وجبالها وملاحمها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سمى الجاهليون جبل أحد ( عنقدا ) < / فهرس الموضوعات > قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما مثل أحد على الأرض كمثل كرنافة [1] ما ، ليس لها سنم .
* قال وأخبرني عبد العزيز ، عن أبي معشر ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أربعة أنهار في الجنة ، وأربعة أجبل ، وأربع ملاحم في الجنة : فأما الأنهار فسيحان وجيحان والنيل والفرات ، وأما الا جبل فالطور ولبنان وأحد وورقان ، وسكت عن الملاحم [2] .
* قال وأخبرني عبد العزيز ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك :
أنهما لم يزالا يسمعان أن أهل الجاهلية كانوا يسمون أحدا عنقد .
* قال وأخبرني عبد العزيز الدراوردي ، عن رجل من الأنصار عن عبد الملك بن جابر بن عتيك ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خرج موسى وهارون حاجين أو معتمرين ، حتى إذا قدما المدينة خافا اليهود ، فنزلا أحدا وهارون مريض ، فحفر له موسى قبرا بأحد وقال : يا أخي ادخل فيه



[1] الكرنافة = الكرناف - بالضم والكسر للكاف : أصول سعف النخل تبقى في الجذع بعد قطع السعف ، الواحدة بهاء ، والجمع كرانيف ، والكرنفة ، الضاوي من الإبل ( القاموس المحيط للفيروز آبادي ) ولعل المراد في التمثيل هو ما يعني الإبل الضاوية .
[2] جاء في مجمع الزوائد 4 : 14 عن عمرو بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أربعة أجبال من أجبال الجنة ، وأربعة أنهار من أنهار الجنة ، وأربعة ملاحم من ملاحم الجنة ، قيل : فما الأجبال ؟ قال : أحد يحبنا ونحبه . جبل من جبال الجنة ، وورقان جبل من جبال الجنة ، والطور جبل من جبال الجنة ، ولبنان جبل من جبال الجنة ، والأنهار الأربعة ، النيل والفرات وسيحان وجيحان . والملاحم بدر وأحد والخندق وحنين . وقد روي هذا الحديث في وفاء الوفا 2 : 108 ط الآداب وقال السمهودي : ابن شبة رواه مختصرا .

85

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست