responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 343


جاءت مزينة من عمق لتخرجني * أخسا مزين ففي أعناقكم قدر [1] ما للقتيل الذي أعدوا فأخذه * من دية فيه يعطاها ولا قدد [2] وقال :
جاءت مزينة من عمق لتنصرهم * أخسا مزين وفي أستاهك الفتل [3] فكل شئ سوى أن يدركوا أمرا * أو تدركوا شرفا من شأنكم جلل [4] قوم مدانيس لا يمشي بعقوتهم * جار وليس لهم في موطن باطل [5]



[1] في الأصل " إخسأ مزين ففي أستاهكم قذر " وهو يختلف مع تاليه في القافية ، والمثبت من ديوان حسان تحقيق د . سيد حنفي 160 . والقدد : جمع قد وهو سير يقد من جلد غير مدبوغ ، شبههم بالكلاب وفي أعناقهم تلك السيور .
[2] أي يقول في كل هذا : ليس للقتيل الذي أقتله دية يعطاها ولا قود . وفي ديوان حسان تحقيق د . سيد حنفي ص 296 : جاءت مزينة من عمق لتنصرهم * أنجى مزينة في أستاهك الفتل
[3] وروى للبكري في الديوان ص 295 : جاءت مزينة من عمق لتفرعنا * فرى مزين وفي أستاهك الفتل بهذا البيت يهجو حسان مزينة : وكانت مزينة أعانت الأحزاب ، ومزينة أمهم وهي بنت وبرة أخت كعب بن وبرة من قضاعة . وعمق اسم مكان ، والفتل : ما بين المرفقين عن جنبي البعير - انظر الديوان ص 295 ، 296 واللسان 14 : 29 .
[4] في الديوان ص 296 . فكل شئ سوى أن تذكروا حسنا * أو تبلغوا حسبا في شأنكم جلل
[5] مدانيس : جمع دنس ، والدنس المتسخ ، يقال " فلان دنس الثياب ، وهو دنس المروءة ، ودنس عرضه : فعل ما يشينه ( أقرب الموارد 1 : 352 ) . والعقوة : ما حول الدار والساحة والمحلة ويقال " ما يطور بعقوته أحد " وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه " المؤمن الذي يؤمن من أمسى بعقوته " أي حول داره وقريبا منها " ( أقرب الموارد ، لسان العرب ) وفي الأصل : وليس لهم في معرك بطل . والمثبت من الديوان .

343

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست