responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 301


< فهرس الموضوعات > منع الرسول الحراسة له بعد نزول آية " والله يعصمك . . " < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رايات سود بين يدي عمرو بن العاص < / فهرس الموضوعات > عبد الاعلى [1] السامي قال ، حدثنا سعيد الجريري [2] ، عن عبد الله بن شقيق رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرسه أصحابه حتى نزلت هذه الآية : " والله يعصمك من الناس " [3] فخرج إلى الناس فقال : أيها الناس الحقوا بملاحقكم ، فإن الله عز وجل قد عصمني من الناس .
* حدثنا عثمان بن عبد الوهاب قال ، حدثنا مروان بن معاوية ، عن عاصم بن محمد بن زيد ، عن محمد بن كعب القرظي قال :
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحرس ، فنزلت : ( والله يعصمك من الناس " ، فترك الحرس .
* حدثنا محمد بن مسلم ، قال ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن الحارث بن حسان البكري قال :
قدمت المدينة فإذا النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر ، وإذا بلال متقلد بالسيف ، وإذا رايات سود ، فقلت : ما هذه الرايات ؟
قالوا : هذا عمرو بن العاص قدم من غزوة ذات السلاسل [4] .



[1] ما بين الحاصرتين عن الخلاصة للخزرجي ص 186 وهو عبد الاعلى بن عبد الاعلى السامي أبو محمد البصري روى عن يونس والجريري ، وثقه ابن معين .
[2] الجريري : سعيد بن إياس الجريري - بضم الجيم - أبو مسعود البصري روى عن أبي الطفيل وأبي عثمان المهدي وأبي نضرة ، وعنه شعبة والنوري قال ابن سعد مات سنة أربع وأربعين ومائة ( الخلاصة للخزرجي ص 115 ) .
[3] سورة المائدة آية رقم 67 .
[4] غزوة ذات السلاسل : وكان من شأنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه أن جمعا من قضاعة قد تجمعوا يريدون المدينة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص رضي الله عنه - وذلك بعد إسلامه بسنة - وعقد له لواء أبيض ، وجعل معه راية سوداء ، في ثلاثمائة من المهاجرين والأنصار ، ومعهم ثلاثون فرسا ، ثم أمدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بأبي عبيدة بن الجراح في مائتين من سراة المهاجرين والأنصار ، منهم أبو بكر وعمر ، وسميت ذات السلاسل لأنها أرض بها ماء يقال له السلاسل ، وقال ابن حجر : المشهور أنها بفتح الأولى ، وقيل سمي المكان بذلك لأنه كان به رمل بعضه على بعض كالسلسلة ، وقيل لان المشركين ارتبط بعضهم إلى بعض مخافة أن يغزوا والمكان وراء ذات القرى أو وادي القرى من المدينة على عشرة أيام ، وكانت في جمادي الآخرة سنة ثمان على الخلاف ( انظر شرح المواهب للزرقاني 2 : 277 - 280 والسيرة الحلبية 2 : 313 وحاشيته ) .

301

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست