نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 257
< فهرس الموضوعات > أبيات الضرار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دار النمام العدوي والدور المحيطة بها وأصحابها < / فهرس الموضوعات > * ثم وجاه دار يزيد دار أويس ( بن سعد بن ) [1] أبي سرح ، ثم إلى جنبها دار مطيع بن الأسود العدوي ، وبين دار مطيع أبيات ليزيد ابن عبد الملك فيها الغسالون ، يقال : إن يزيد كان يستام [2] آل مطيع بدراهم فأبوا أن يبيعوها ، فأحدث عليهم تلك البيوت فسد وجه دارهم ، فهي تدعى أبيات الضرار ، وهي مما صار للخيزران . * وفي غربي المسجد دار ابن مكمل التي ذكرنا أول ، ودار النحام [3] العدوي ، الطريق بينهما قدر ست أذرع ، ثم إلى جنب دار النحام الدار التي ( قبضت عن [4] ) جعفر بن يحيى بن خالد ( ابن برمك ( 4 ) ) التي دخل فيها بيت عاتكة بنت يزيد بن معاوية ،
[1] الإضافة عن المرجع السابق . [2] في وفاء الوفا 1 : 522 ط . الآداب . قال السمهودي : يقال إن يزيد كان ساوم آل مطيع بدراهم فأبوا أن يبيعوها ، وفي أقرب الموارد 1 : 560 استام بالسلعة وعليها استياما أي غالى . [3] نعيم بن عبد الله النحام : هو نعيم بن عبد الله بن أسيد بن عبد عوف بن عبيد ابن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي المعروف بالنحام إنما سمي النحام لان النبي صلى الله عليه وسلم قال له : " دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم فيها " والنحمة : السعلة وقيل النحنحة الممدود آخرها . أسلم قديما ، وقيل أسلم بعد عشرة أنفس ، وقيل أسلم بعد ثمانية وثلاثين إنسانا قبل إسلام عمر بن الخطاب ، وكان يكتم إسلامه ، ومنعه قومه لشرفه فيهم من الهجرة لأنه كان ينفق على أرامل بني عدي وأيتامهم ويمونهم ، قالوا له : أقم عندنا على أي دين شئت فوالله لا يتعرض إليك أحدا إلا ذهبت أنفسنا جميعا دونك ، هاجر إلى المدينة عام الحديبية ، ثم شهد ما بعدها من المشاهد ، قيل قتل يوم اليرموك شهيدا سنة خمس عشرة في خلافة عمر ، وقيل استشهد بأجنادين سنة ثلاث عشرة في خلافة أبي بكر ، وقال ابن حجر في الإصابة 3 : 538 ذكر عمر بن شبة في أخبار المدينة عن أبي عبيد المدني قال : ابتاع مروان من النحام داره بثلاثمائة ألف درهم فأدخلها في داره ، فهو محمول على أن المراد به إبراهيم بن نعيم لأنه كان يقال له أيضا النحام ( الإصابة 1 : 538 ، أسد الغابة 5 : 32 ) . [4] الإضافات عن وفاء الوفا 1 : 523 ط . الآداب .
257
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 257