نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 248
< فهرس الموضوعات > دار أبي مطيع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دار الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس < / فهرس الموضوعات > بالبلاط ، عند أصحاب الفاكهة ، ابتاعها من آل النحام وآل أبي جهم ، وكانت صارت لهم مواريث وتورثنها [1] . قال وقال لي بعض أصحاب النسب : هو النعمان بن عدي بن فضلة بن عمرو [2] . * واتخذ مطيع بن الأسود داره التي بالبلاط ، التي يقال لها دار أبي مطيع ( 2 ) ، عند أصحاب الفاكهة ، ناقل بها العباس بن عبد المطلب إلى دار أويس ، وكانت له . قال : وأخبرني مخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم قطعها لمطيع . وبلغنا أنها كانت لعبد الله بن مطيع ، وأن حكيم بن حزام الأسدي ابتاعها هي وداره التي من ورائها بمائة ألف درهم ، فشركه ابن مطيع ، فقاومه حكيم ، وأخذ ابن مطيع داره بالثمن كله ، وبقيت دار حكيم في يده ربحا ، فقيل لحكيم : خدعك . فقال : دار بدار ومائة ألف درهم . وكان يقال لدار أبي مطيع " العنقاء " ( 3 ) . قال لها الشاعر : " إلى العنقاء دار أبي مطيع " . * واتخذت الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن خلف ( 4 ) بن صداد
[1] ( يتورثنها ) في الأصل كلمة لا تقرأ ، ولعلها ما أثبتناه وقد أهملها السمهودي في روايته عن ابن شبة في وفاء الوفا . [2] النعمان بن عدي بن نضله بن عمرو ، كذلك نسبه في طبقات ابن سعد 4 : 140 . ( 3 ) في الأصل " ابن مطيع " والتصويب عن وفاء الوفا 2 : 722 محيي الدين من رواية ابن شبة . ( 4 ) الإضافة عن أسد الغابة 5 : 486 ، وهي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن خلف بن صداد بن عبد الله بن قرط بن رذاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشية العدوية ، أم سليمان بن أبي حثمة ، قيل اسمها ليلى ، أسلمت قديما ، وهي من المبايعات ومن المهاجرات الأول ، وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيل عندها ، واتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه ، فلم يزل كذلك عندها حتى أخذه منها مروان ، وأقطعها رسول الله صلى الله عليه وسلم دارا عند الحكاكين ، فنزلتها مع ابنها سليمان ، وكان عمر رضي الله عنه يقدمها في الرأي ويرضاها .
248
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 248