responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 232


< فهرس الموضوعات > دور بني زهرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دور عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ومصيرها < / فهرس الموضوعات > ( دور بني زهرة ) * اتخذ عبد الرحمن بن عوف دورا ، فدخل منها في المسجد ثلاث آدر كن يدعين " القرائن " وسمعت من يذكر أن " القرائن " ثلاث جنابذ [1] لعبد الرحمن بن عوف ، وللقرائن يقول أبو قطيقة [2] .
ألا ليت شعري هل تغير بعدنا * جنوب المصلى أم كعهدي القرائن * ودخل في المسجد أيضا دار عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وكان يقال لها دار مليكة ، كان عمر ومصعب - يقول - :
باعوها من عبد الله بن جعفر ، فباعها عبد الله بن معاوية ، فصارت في الصوافي فأدخلها المهدي في المسجد . وإنما سميت دار مليكة لان عبد الرحمن بن عوف أنزلها مليكة بنت سنان بن أبي حارثة المرية حين قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق ، وكانت تحت زبان بن منظور فهلك عنها ، فخلف عليها ابنه منظور بن زبان ،



[1] الجنابذ : جمع جنبذة بضم الجيم والباء بينهما نون ساكنة ، وهي القبة ( وفاء الوفا 2 : 516 هامش الشيخ محيي الدين ( وقد وصف الحديث الشريف الجنة بأن فيها جنابذ من لؤلؤ ) .
[2] أبو قطيفة هو عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط واسم أبي معيط : أبان ابن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب ابن لؤي . وأبو قطيفة وأهله من العنابس من بني أمية ، وسموا بالعنابس لأنهم ثبتوا مع أخيهم حرب بن أمية بعكاظ وقاتلوا قتالا شديدا فشبهوا بالأسد ، والأسد يقال لها العنابس . وكان ابن الزبير قد نفى أبا قطيفة مع من نفاه من بني أمية عن المدينة إلى الشام ، فلما طال مقامه بها أنشد هذا ، وبعده : وهل أدور حول البلاط عوامر * من الحي أم هل بالمدينة ساكن إذا برقت نحو الحجاز سحابة * دعا الشوق مني برقها المتيامن فلم أتركنها رغبة عن بلادها * ولكنه ما قدر الله كائن الأغاني 1 : 16 ط . بولاق .

232

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست